قال الخبير العسكري الألماني البارز فولفجانج إيشنيجر، فى مقابلة صحفية، إن ألمانيا يجب أن تواجه الحقيقة التى تقول أن جنودها قد تدربوا على القتل بعد الغارة الجوية المثيرة للجدل بقيادة ألمانيا والتى استشهد فيها مدنيون أفغان في سبتمبر عام 2009. وقال رئيس المؤتمر الأمني السنوي في ميونيخ إن ألمانيا لا تزال تحتفظ بوضع خاص منذ أكثر من 60 عاما عقب نهاية الحرب العالمية الثانية ومع ذلك فهناك حقائق عسكرية معينة كان عليها مواجهتها.
وقال إيشنيجر في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية اليوم إن الجنود الألمان تدربوا على قتل الأخرين أو على الأقل تهديد الناس، بطريقة يعتبرونها مقبولة، بأنهم سوف يتعرضون للقتل ما لم يفعلوا المتوقع منهم.
ومن المقرر أن تكون أفغانستان موضوعا رئيسيا في مؤتمر الأمن بميونيخ المقرر عقده في فبراير القادم، والذي من المقرر أن يشارك فيه حامد كرزاي رئيس الحكومة العميلة للاحتلال إلى جانب وفود حكومية كبيرة من الولاياتالمتحدة وروسيا ضمن أخرين.