قام صاحب القصة الهزلية الخاصة بالرجل الذي شل لسانه خلال الدعاء على السيسي، بالإعترف بعد أن ذكر تلك القصة خلال الخطبة في ذلك المسجد بالتحديد لأن المنطقة التي يخطب فيها أغلبها مؤيدة للرئيس محمد مرسى وللشرعية، حيث قال خلال لقاء له مع الإعلامي الموالي للانقلاب وائل الإبراشي، على قناة "دريم" أمس: كان كل هدفي لأن المنطقة اللي ذكرت فيها الخطبة كان فيها عدد لا يعلمه إلا الله من مؤيدي الإخوان اللي بيدعو ليلا ونهارا على الرئيس -يقصد قائد الانقلاب- لافتا إلى أنها منطقة برج العرب غرب الإسكندرية. وتابع في تصريحاته "المنطقة عدد الإخوان فيها قليل ولكن عدد المتعاطفين معهم كبيرا جدا". يأتي ذلك على الرغم من أن منطقة برج العرب التي يتواجد بها منطقة سجون برج العرب ويحتجز بها الرئيس محمد مرسي قسريا الآن، بالإضافة إلى الآلاف من رافضي الانقلاب، معروفة بطابعها القبلي العربي وكانت معروفة بميولها إلى حزب النور والدعوة السلفية في الانتخابات البرلمانية عام 2012 إلا أن الأمر تغير بشكل كامل عقب الانقلاب العسكري باعتراف ذلك الشيخ. وأضاف الشيخ السلفي في نفاقه لقائد الانقلاب العسكري وردا على تساؤلات أهالي المنطقة برج العرب التي كانت تستفسر عن اقتطاع جزء من الصلاة للدعاء على السيسي فرد عليهم قائلا "لا يجوز الدعاء على السيسي بل يجب الدعاء له ولا يجوز الدعاء على ولي الأمر"، وتابع متجاوبا مع نفاق المذيع "يجوز الدعاء على مرسي لأنه فاقد شرعيته من أول يوم ولا وجه للمقارنة بينه وبين السيسي.