رصدت جريدة الشعب دعوات الإضراب التي قد دعت إليها اليوم حركة 6 إبريل والتي قال عنها الساسة الموالون للانقلاب العسكري إنها لم تلق صدى كبيرًا على حد زعمهم مستشهدين بإعلام الانقلاب ورجاله المتواجدين داخل كبريات الوكالات الإعلامية التي حرصت على عدم تناول أي مادة إعلامية خاصة بالعصيان ولكن الحركة رصدت على صفحتها الرسمية بالفيس بوك نجاح كان منتظرًا للعصيان بمؤشرات موقع المرور المتخصصة في تقديم الإرشادات على الطرق المصرية، والتي جاءت اليوم الذي تزامن مع الدعوة "طريقك أخضر"، بما يعني أنه هناك حالة من الانسياب المروي، على غير المعتاد في نهاية الأسبوع. وعلقت الحركة قائلة "أثر الفراشة لايرى...أثر الفراشة لا يزول". ودافعت "6إبريل" عن دعوتها للإضراب، قائلة: "دأبت الحركة منذ تأسيسها على اختيار الطريق الأصعب.. طريق كاد التحارب الجاري في البلاد أن يطمسه من الأذهان.. فبين نظام دموي ومعارضة مدجنة وإرهاب يطول الجميع و يعطي لنظام بلا شرعية مبرر للعنف اختارت الحركة طريق المقاومة السلمية لمصلحة هذا الشعب رافعة مطالبه ضد غلاء وتوحش اقتصادي جعل حياة محدودي الدخل مستحيلة.. ضد رفع الدعم وعدم التحكم في السوق والأسعار.. جنبا" إلى جنب مع مطالبها الدائمة بالحريات و العدالة والاستقلال الوطني". وتابعت "وقف النظام أمام الدعوة بطرقه المعهودة.. خطف و ترويع و إعلام مسير كاذب.. واجه الدعوات السلمية للإضراب باعتقال أعضاء الحركة غافلا" تشجيع الدعوة لفئات مختلفة للمطالبة بحقوقها عن طريق وسائل الضغط السلمية و هو ما نجحنا فيه وتم رصده في أكثر من قطاع نقابي وعمالي". كذلك رصدت الحركة سيولة مرورية ملحوظة من خلال تطبيقات الرصد المروري وتقارير المرور المذاعة اليوم والرصد الشخصي لأعضاء الحركة في الشوارع، واعتبرت "بداية لتحركات أخرى مقبلة ضمن فعاليات حملة #وأخرتها التي تهدف في المقام الأول لمواجهة التردي الاقتصادي للأوضاع.. تشكر الحركة جموع المشاركين والمتفاعلين مع الدعوة وتدعوهم للثبات والمتابعة للاستمرار في الضغط لتحقيق مطالب ثورة يناير. عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية". إلى ذلك، قال عبد العزيز الحسيني، أمين تنظيم حزب "الكرامة"، إن دعوة "6 إبريل" للإضراب اليوم، "لم يستجب لها المواطن المصري، على الرغم من استيائه من أداء حكومة إبراهيم محلب"، مرجعًا ذلك إلى كون "الحركة اختارت وقتًا غير مناسب للدعوة إلى الإضراب ولم تراعِ نبض الشارع المصري، الذي يعد العامل الأساس لإنجاح أي دعوات احتجاجية". وأضاف "النخبة السياسية التي تشمل الأحزاب والحركات السياسية دائمًا ما تفرض توجهاتها على المواطن المصري".