الهجوم على الإسلام والطعن في المقدسات أصبح قاسما مشتركا بين العلمانيين وبعض مشايخ السلطة المحسوبين على الأسلام... لكن الأغرب أن يأتي التشكيك من أرض الحرمين وفي صلاة التراويح بعد أن أصبحنا على مقربة من شهر رمضان واعتاد المسلمون على أدائها وقد ناقشت حلقة البرنامج الأسبوعي (الميدان)، الذي يقدمه الإعلامي "أحمد العرفج"، على فضائية (الرسالة) الذي يناقش في كل مرة قضية أو مسألة خلافية ما بين العلماء حول "حكم صلاة التراويح.. وهل هي بدعة؟"، وذلك من خلال مناظرة ساخنة بين الداعية "أجواد الفاسي" والداعية "محمد الشمري" وفقا لموقع الوئام. واستهل "الفاسي" المناظرة موضحاً بالقول: "اسم صلاة التراويح هو اسم مبتدع واسم هذه الصلاة الحقيقي هي صلاة القيام حيث لا يوجد في الإسلام صلاة اسمها صلاة التراويح". وأضاف: "صلاة القيام في رمضان بدأها الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد وبعد أن رأى الصحابة يصلون خلفه صلاها في بيته لكي لا تفرض عليهم، كما أن -عمر بن الخطاب- حين ابتدع صلاة التراويح قال بنفسه نعم البدعة هذه". فيما عارضه "الشمري" مؤكدا بالقول: "صلاة التراويح شرعها النبي صلى الله عليه وسلم وهي سنة مؤكدة، إلا أنه خَشي أن تفرض؛ لأن هناك مرضى وضعفاء قد لا يستطيعون أداءها إذا فرضت؛ فيأثمون". وتابع قائلاً: "صلاة التراويح هي نفسها صلاة القيام وسميت بالتراويح لأنه كل أربع ركعات يرتاح الناس ثم يكملون الصلاة ".
