مازالت فواتير الكهرباء تلهب الأسر المصرية بعد أن افتقدت للمعايير والشفافية في شركات أصابتها الكهولة وسيطرت عليها البيروقراطية , فلم يجدوا غير المواطن المعدم لينتقموا منه وقال المواطن محمود السكري، صاحب المحل الذي صدرت له فاتوره كهرباء ب85 الف جنيه، انه اصيب بحاله من الصدمه عندما اخبره محصل الكهرباء ان الفاتوره الشهريه لمحله بلغت 85 الفا و411 جنيها و70 قرشا. واوضح "السكري": "انا من قريه تابعه للمنصوره وشركه الكهرباء بتطالبني ب85 الف جنيه والمحصل عاوزها علشان كهرباء شهر واحد لمحل 2 متر في 2 متر.. ليه مشغل مفعل نووي ولا بودي كهرباء لغزه". واضاف، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "العاشره مساء" اانه شاب جامعي ويعمل ليل نهار كي يستطيع الانفاق علي نفسه، لافتاً الي انها ليست المره الاول التي تكون فاتوره الكهرباء بهذا الشكل بل دائماً ما تكون مرتفعه، وذكر قائلاً: "انا هنتحر.. الموضوع صعب علي.. وكل ما تيجي الفاتوره عاليه اروح الشركه واتعامل معامله وحشه.. الجهاز الاداري اصابته الكهوله ".