هو أمير يغرد خارج السرب بعد أن هاجم أمير البلاد وحاكم الكويت وقال إن القصور الرئاسية مَلِيئة بالفساد وإن نظام الحكم يعتريه القصور.. وقال بأن الأعيان يهربون وقت الشدائد أما الأحرار فلايفارقون وطنهم ومع ذلك يسقطون عنهم الجنسية أو يحاكمونهم بقوانين استثنائية. وقالت مصادر أمنية كويتية، إن سلطات الأمن، ألقت القبض على الشيخ عبد الله سالم الصباح ومرافقه من أبناء الأسرة الحاكمة أثناء عودتهما للبلاد الجمعة الماضية وبحسب المصادر، فإن عبد الله الصباح وهو (أحد أحفاد شقيق أمير الكويت) ومن معه سيخضعان للتحقيق معهما بسبب تغريدات تمس "أمير الكويت" وتتطاول على بعض الشخصيات العامة. ولم تذكر المصادر اسم الشخصية المرافقة لعبد الله سالم الصباح الذي اشتهر بمساندته للمعارضة الكويتية وانتقاده الواسع للحكومة الكويتية ومجلس الأمة (البرلمان) والشيوخ عبر موقعه على تويتر. واشتهر الشيخ عبد الله الصباح، بمساندته للمعارضة الكويتية وانتقاده الواسع للحكومة الكويتية ومجلس الأمة، والشيوخ عبر موقع على "تويتر". وقال الصباح في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بتاريخ 21ابريل الماضي: "حب الوطن لا يقاس "بجنسية".. ففي يوم 8/2 من عام 1990، (هرب) أغلب "أعيان البلاد" للخارج، بينما تم فيها من هم بالفعل (كويتيين)". وكان الصباح قال في تغريدة سابقة "عندما تجد وطن.. أبطاله في القبور ورجاله في السجون ولصوصه في القصور قل "على الدنيا السلام". ومن التغريدات التي أطلقها عبد الله سالم الصباح في 31 يناير الماضي "الوضع السياسي/الاقتصادي/الاجتماعي في الكويت تعيس جدًا جدًا!! والفضل يعود طبعًا لحكومتنا الغير رشيدة و"بعض" الشيوخ (الأذلاء)، بحسب قوله. وفي 23 فبراير الماضي كتب "(خواف الأحمد) قاصدًا ولي عهد الكويت نواف الأحمد "بيشوتونك" (يتخلصون منك) ويحطون "الرخو" بدالك (بدلا منك) تذكرها".