أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الإدارة الأمريكية، على استعداد لتوسيع نطاق التعاون العسكري مع نيجيريا في مواجهة جماعة "بوكو حرام"، وذلك بالتزامن مع آداء الرئيس النيجيري الجديد محمد بوهاري اليمين الدستورية. وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي ترأس وفد بلاده خلال حفل تنصيب الرئيس النيجيري الجديد ناقش خلال اجتماع قصير مع الرئيس بوهاري أمس الجمعة التعاون بين الولاياتالمتحدةونيجيريا لمحاربة بوكوحرام. ونقلت الصحيفة عن مسئول كبير بالخارجية الأمريكية رفض ذكر اسمه قوله إن الذي تستطيع الولاياتالمتحدة أن تفعله هو إرسال مجموعة من المستشارين العسكريين أو التعاون في مجال الاستخبارات أوما يتعلق بالمجال اللوجيستي، مؤكدا أن واشنطن تأمل في تقديم المزيد "على حد قوله". وقالت "نيويورك تايمز" إن الجهود الأمريكية من أجل توسيع نطاق التعاون العسكري مع نيجيريا تعثرت خلال فترة الرئيس جودلاك جوناثان الذي خسر في انتخابات الرئاسة في مارس الماضي. وكانت حكومة الرئيس جوناثان قد اشتكت من التدخل الأمريكي في الشئون الداخلية للبلاد في الوقت الذي انخفض فيه عدد طلعات الطائرات بدون طيار الأمريكية التي كانت الإدارة الأمريكية نظمتها للبحث عن الفتيات اللائي اختطفهن تنظيم بوكوحرام العام الماضي، وكذلك عدد الخبراء الأمنيين الأمريكيين. وفي يناير الماضي أوضح مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية أنهم يفضلون العمل مع المسئولين الامنيين بالدول المجاورة وهي الكاميرون وتشاد والنيجر للتصدي لتنظيم بوكوحرام. واقر المسئول بالخارجية الأمريكية بانه كان هناك توتر في العلاقات الأمريكية-النيجيرية خاصة في مجال التعاون العسكري غير ان الولاياتالمتحدة لديها الآن كل الإشارات التي تدل على أنها تستطيع ان تفتح صفحة جديدة مع انتخاب الرئيس بوهاري حسبما قال المسئول.