نعت الجالية المصرية بالكويت احد أساتذتها المخضرمين الفقيد الهامي زهران، والذي وافته المنية عن عمر يناهز 56 عاماً، عاصر من خلال عمره جيلين وتخرج علي يديه آلاف الطلبة الكويتيين والمقيمين. وللفقيد أياد بيضاء في دفع عجلة التربية والتعليم في الكويت الى الارتقاء، سواء في القطاع الحكومي أو الأهلي، حيث كان احد الأساتذة المشهورين في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، من خلال تقديمه كما من الاقتراحات والأفكار واعداد المذكرات الخاصة (القانونية الخاصة بوزارة التربية) في اعداد الطلبة قبل دخولهم الاختبارات للحيلولة دون لجوء الطالب الى الدروس الخصوصية. وانتقل الفقيد بعد العمل الحكومي الى القطاع الاهلي حيث عين مديرا لمعهد مجد الأندلس، واستمر في وتيرته من خلال محاربة الدروس الخصوصية، حيث انتقل بعده الى معهد الأندلس للتدريب الأهلي وعين ايضا مديرا له، وظل مستمرا في عمله حتى وافته المنية بعد قرابة خمسة وثلاثين عاماً قضاها بالكويت.