ضغوط دبلوماسية من الكيان الصهيوني لوقف توصية أممية بإدراجه ضمن قائمة الكيانات الإرهابية

يمارس الكيان الصهيوني ضغوطًا دبلوماسية على "بان كى مون " لاقناعه بعدم وضع تل أبيب على القائمة السوداء إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد .
وقالت خارجية الاحتلال إن "أعدائنا يهددون ويرعبون" الأمم المتحدة بهدف ضم جيشنا إلى القائمة السوداء.. إنه نفاق".
وأضافت "أن هناك حالات عديدة، حيث يقتلون الأطفال في النزاعات، لكن لا أحد يجرؤ على إدخال الأطراف المسؤولة إلى القائمة.. الجميع يعلم كيف تقتل السعودية الأطفال في اليمن.. نريد أن نرى كيف سيتم إدخال السعودية إلى هذه القائمة".
وتأتي تلك التصريحات على خلفية توصية قدمتها ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال في مناطق النزاع، ليلى زروقي بإدراج جيش الاحتلال في القائمة السوداء جنبا إلى جنب مع تنظيم الدولة.
المسؤولة الأممية تقول إن جيش الاحتلال يجب أن يدرج في القائمة السوداء مع تنظيمي "القاعدة" والدولة وجماعة "بوكو حرام" وحركة "طالبان" بسبب تعمده في حربه الأخيرة "الجرف الصامد" على غزة إلحاق الضرر بالأطفال.
هذا ومن المقرر أن تنضم توصيات زروقي إلى ملحق لتقرير خاص لبان كي مون بشأن الأطفال في النزاعات المسلحة، سيخرج إلى النور قريبا.