نشرت صحيفة " الاندبندنت" تقريرًا عن الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد , مفاده أن إن منطقة تل أبيض، وهي النهاية الشمالية لطريق يفضي مباشرة إلى مدينة الرقة ، باتت تحت تهديد تحرك عسكري مزدوج من جانب المقاتلون الأكراد الذين يتقدمون من الشرق والغرب. جاء ذلك بعد حراك عسكري كردي لاستعادة مناطق شمالي سوريا من سيطرة تنظيم الدولة ، بحسب موقع "بي بي سي". ونقلت الاندبندنت عن سيهانوك ديبو، وهو مسؤول بحزب الاتحاد الديمقراطي قوله: إن تل أبيض تمثل الهدف العسكري المقبل للأكراد. وأضاف: "نأمل أن نحررها قريبا، وإذا حدث ذلك فيكون ضربة خطيرة لتنظيم الدولة ولتركيا التي ستجد المزيد من المناطق على حدودها الجنوبية تحت سيطرة الأكراد". لكن ديبو توقع أن يسعى التنظيم ومجموعات أخرى مثل جبهة النصرة من أجل السيطرة على أجزاء من حلب لا تزال تحت سيطرة الجيش السوري. وكان المقاتلون السوريون الاكراد قد تمكنوا الاربعاء، من طرد مسلحي التنظيم من 14 بلدة آشورية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن نشطاء أن القوات الكردية بالتعاون مع قوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني تمكنت من استعادة السيطرة مطلع الأسبوع على 14 بلدة آشورية في محافظة الحسكة وذلك بعد اشتباكات عنيفة دامت 10 أيام ضد مسلحي التنظيم وانتهت بطردهم من المنطقة.