أكدت شرطة الاحتلال الروسية إن قنبلة انفجرت، اليوم الاثنين، أسفل قطار في جمهورية داغستان المحتلة، مبينة أن الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا، وذلك بعد أيام من انفجار مشابه أسفر عن مقتل 26 شخصا كانوا على متن قطار متجه من موسكو الى سان بطرسبرج. وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال في ماخاتشكالا عاصمة داغستان ان قنبلة انفجرت أسفل القطار المتجه من مدينة تيومين النفطية السيبيرية إلى العاصمة الأذربيجانية باكو. وأضاف المتحدث "كان القطار مؤلفا من ثماني قاطرات ومضى في طريقه رغم الانفجار. لم يصب أحد من الركاب." ونقلت وكالات أنباء عن المحققين قولهم إن القنبلة تعادل في قوتها 300 جرام من مادة تي.ان.تي. وتسببت قنبلة انفجرت يوم الجمعة الماضي في إخراج قطار روسي سريع عن القضبان أثناء سيره على خط رئيسي بين موسكو وسان بطرسبرج مما أثار المخاوف بشأن موجة جديدة من الهجمات التفجيرية بعد خمس سنوات من حملة تفجيرات نفذها المجاهدون الشيشان في موسكو. وقالت وزيرة الصحة تاتيانا جوليكوفا يوم الاثنين ان امرأة توفيت في المستشفى بعد إصابتها في الانفجار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجير يوم الجمعة غير أن محللين أمنيين رجحوا أن تكون التفجيرات من تنفيذ جماعات جهادية من منطقة شمال القوقاز المحتلة ذات الأغلبية الإسلامية. وتعاني داغستان وانجوشيا من الفساد والفقر بسبب الاحتلال الروسي، وأصبحت المصالح الروسية هدفا رئيسيا للمجاهدين الإسلاميين مع امتداد المقاومة من الشيشان المجاورة التي خاضت قوات الاحتلال الروسية حربين ضد استقلالها في منتصف التسعينيات.