أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية إصابة 26 شخصا بجروح بانفجاريين متزامنين بعبوات ناسفة استهدفا مطعما شعبيا وسط مدينة كربلاء صباح اليوم الأربعاء. وأوضحت المصادر ان "الانفجاريين أوقعا 26 جريحا في حصيلة أولية"، وتابعت ان "عبوة ناسفة انفجرت داخل مطعم شعبي في حي النقيب الذي يبعد مسافة كيلومتر عن مركز كربلاء فأوقعت عددا من الإصابات قبل ان تنفجر عبوة أخرى لدى وصول سيارة الإسعاف"، ووقع الانفجاران حوالي الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي ". وقفة كربلاء..! من جهة ثانية أفادت مصادر عراقية رسمية، بأن آلاف الشيعة من إيران ودول الخليج يستعدون للوقوف ب "كربلاء" بدلاً من الوقوف "عرفة". وقال نجاح البلاغي رئيس إدارة مطار النجف: "إن آلاف الشيعة يصلون من دول الخليج وإيران للمشاركة في زيارة عرفة في مرقد الإمام الحسين في كربلاء، جنوب بغداد" كما قال. وأضاف: "بلغ عددهم خلال أسبوع 6235 من الخليج وحوالي سبعة آلاف من إيران"، مؤكدًا وجود "مزيد من الزوار بانتظار طائرات تقلهم إلى النجف (...) وهناك معدل رحلة يوميًا لكل من دبي والبحرين ولبنان وسوريا بعد أن كان رحلتين أسبوعيًا كما ازدادت الرحلات إلى طهران ومشهد من واحدة أسبوعيًا إلى أربع رحلات". وكان المرجع الشيعي أحمد علم الهدى، ممثل مرشد النظام الإيراني علي خامنئي في مدينة "مشهد" الإيرانية قد دعا إلى أن تكون "مشهد" هي "قبلة المسلمين" بدلاً من مكةالمكرمة، في دعوةٍ للتخلي عن الركن الخامس من أركان الإسلام. وادعى ممثل خامنئي أن "مرقد الإمام الرضا في مشهد، بات هو المكان المناسب لجميع المسلمين، أما الأماكن الأخرى، فقد باتت أسيرة للمستكبرين" بزعمه، مضيفًا أن "أرض الحجاز باتت أسيرة للوهابية"، على حد افترائه. وأشار إلى أن "مشهد" يزورها سنويًا 800 ألف زائر من الخارج، و20 مليون زائر من داخل إيران على مدار العام، على حد قوله. وادعى أن "مشهد" تعتبر "عاصمة روحية ودينية، حتى قبل وجود مرقد الإمام الرضا، ثامن أئمة الشيعة فيها". وكان الباحث السعودي المقيم في بريطانيا، عائض بن سعد الدوسري قد كشف، في وقتٍ سابق، النقاب عن دعوة شيعية لتلطيخ الكعبة بدماء الحجيج لكي يظهر "المهدي المنتظر"، موضحًا أن هذه الهيجانات الشيعية هي جزء من الإعداد والاستعداد "لثورة المهدي وتحرير مكةالمكرمة والمدينة المنورة من المشركين؟"..!