أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي تورط الهند في دعم المسلحين في بلاده، وطالبها بأن تتوقف"عن مثل هذه الأعمال الشائنة". وقال قريشي: إن باكستان لديها "أدلة دامغة على تورط الهند وتدخلها في بلوشستان والمناطق القبلية التي تديرها الحكومة الاتحادية الواقعة بمحاذاة الحدود الأفغانية", على حد قوله. وثار المسلحون في بلوشستان ضد الحكومة المركزية عام 2004 مطالبين بحكم ذاتي وبحصة أكبر في الأرباح من المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية. وقتل مئات في هجمات بالقنابل والمداهمات التي نفذها المسلحون فضلا عن الأعمال الانتقامية التي قام بها الجيش الباكستاني والقوات شبه العسكرية, وفقا لرويتر. وحذر وزير الخارجية الباكستاني من أنه "ما لم تتوقف الهند عن عدائها نحو باكستان فإن فرص التوصل إلى سلام قابل للنمو وأمن في المنطقة في جنوب آسيا ستفلت من أيدينا". وخاضت الهند وباكستان ثلاثة حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، اثنتان منهما بشأن احتلال الهند لكشمير. وكانت الهند قد اتهمت باكستان بدعم مسلحين شنوا هجوما على مدينة مومباي التي تعد المركز التجاري الأهم في البلاد؛ مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.