اتهم وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي الهند بدعم الإرهابيين في باكستان والحدود مع أفغانستان. وزعم قرشي أن باكستان لديها " أدلة دامغة علي تورط الهند وتدخلها في بلوشستان والمناطق القبيلة التي تديرها الحكومة الاتحادية( فاتا). وتتكون هذه المناطق من 8 مقاطعات تقع بمحاذاة الحدود الأفغانية. وقال قرشي "علي الهند أن تتوقف عن مثل هذه الأعمال الشائنة ".وأضاف " ما لم تتوقف الهند عن عدائها نحو باكستان فان فرص التوصل إلي سلام قابل للنمو وأمن في المنطقة في جنوب آسيا سيكون مراوغاً وسيفلت من أيدينا". من ناحية أخري، أعلنت الإدارة المحلية أن مسلحين مجهولين دمروا مدرسة حكومية بالمتفجرات في منطقة "بارة" خيبر القبلية شمال غرب باكستان قرب المناطق التي تدور فيها المعارك بين الجيش والمقاتلين الإسلاميين الموالين لتنظيم القاعدة. وذكر مسئول في إدارة خيبر الحدودية مع أفغانستان حيث وقع الانفجار أن المدرسة ، التي وقع بها الانفجار ليلاً عندما كانت مغلقة ، لحقت بها أضرار مادية جسيمة وباتت تقريباً غير قابلة للاستخدام.