أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي، اليوم الإثنين، إسقاط الطائرة المغربية التابعة لقوات التحالف العربي بمحافظة صعدة شمال اليمن. وقال ضيف الشامي عضو المكتب السياسي لجمعة أنصار الله الحوثيين، في تصريح صحفي إنهم أسقطوا طائرة حربية مغربية في محافظة صعدة عن طريق المضادات الأرضية، وذلك بعد شنها عدة غارات على اليمن. وردا على سؤال حول الطيار وحطام الطائرة، أوضح "القيادي الحوثي" أن حطام الطائرة تحت حوزتهم الآن، إلا أنه لا توجد معلومات حتى الآن حول مصير الطيار. ولم يحدد القيادي الحوثي توقيت إسقاط الطائرة، إلا أن وكالة الأنباء اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيين، نقلت عن مصدر محلي مسؤول قوله إن "طيران العدوان السعودي نفذ مساء الأحد، 3 غارات على محافظة صعدة وضواحيها، مؤكدا أنه لم يتم تسجيل أي إصابة في الأرواح. وكان الجيش المغربي أعلن في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، فقدان طائرة مقاتلة من طراز "إف 16" كانت تشارك في التحالف الذي تقوده السعودية باليمن، مشيرة إلى أنها فقدت منذ "الساعة السادسة بالتوقيت المحلي من مساء يوم أمس الأحد، الاتصال بالطائرة. وعلى صعيد آخر هدد الحوثيين بنقل الحرب للداخل الاسعودي بعد التسلل من الحدود وتنفيذ العديد من العمليات الاستشهادية على غرار تجربة حزب الله في لبنان وقاموا بقصف مدينة نجران السعودية لليوم الثاني على التوالي بالقاذفات والصواريخ دون الإبلاغ عن سقوط ضحايا أو مصابين. وقالت مصادر محلية حسبما نشرت التحرير إن الحوثيين قصفوا نجران لليوم الثاني على التوالي، مشيرة إلى أن عدة قذائف سقطت قرب السجن المركزي، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا. وينذر تجدد القصف الحوثي للأراضي السعودية بعرقلة الهدنة التي كانت الرياض قد أعلنت قبل أيام، ولاسيما أنه يأتي غداة قصف مماثل أعلن عنه المتحدث باسم تحالف "إعادة الامل"، العميد ركن أحمد عسيري. ولم تقتصر انتهاكات ميليشيات الحوثي وقوات صالح على قصف الأراضي السعودية، إذ استهدفت الأحياء السكنية في عدن بجنوب اليمن، مما أدى، وفقا لمصادر يمنية، إلى مقتل 16 مدنيا وإصابة 93 آخرين بجروح. كما شن طيران التحالف، الذي تقوده السعودية، غارات على مواقع للحوثيين في مدينة تعز، وأخرى استهدفت مخازن أسلحة لقوات صالح في مسقط رأس الأخير في سنحان التابعة لمحافظة صنعاء، طبقا للمصادر.