وثق المركز الفلسطينى للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" 30 اعتداء وانتهاك يندرج الاعظمية منهم ضمن الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة والشديدة ,وارتكبت قوات الاحتلال ما مجموعه 13 اعتداء وانتهاكا (أحدها شمل مجموعة تضم أربعة صحافيين) في حين ارتكبت جهات فلسطينية ما مجموعه 17 اعتداء ضد الحريات الإعلامية منها 4 اعتداءات سجلت في الضفة و13 في قطاع غزة. وتصدرت هذه الانتهاكات جريمة قتل الصحافي كمال أبو نحل الذي قضى في ظروف غامضة، والاعتداء الواسع على الصحافيين أثناء تغطيتهم مسيرة سلمية في غزة، واختطاف طالب الإعلام براء القاضي والاعتداء عليه من قبل مجهولين في رام الله، واستهداف جيش الاحتلال العديد من الصحافيين بصورة مباشرة خلال تغطياتهم لأحداث مختلفة وإصابة العديد منهم بجروح متفاوتة فضلا عن الاعتداء على بعضهم بالضرب وإعاقة عملهم. وجدير بالذكر قوات الاحتلال أرتكبت خلال نيسان 2015 ما مجموعه 13 انتهاكا كان أبرزها إصابة مصور وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" نضال شفيق اشتية برصاصتين مطاطيتين أطلقهما جنود الاحتلال نحوه بصورة متعمدة بينما كان يغطي تظاهرة احتجاجية على الآثار التي تخلفها مصانع كيميائية قرب طولكرم يوم 28/4، وإصابة المصور في "بالميديا" أشرف محمود أبو شاويش برصاصة مطاطية، وكذلك إصابة صحافي أجنبي (لم يعرف اسمه) بشظايا رصاصة من نوع توتو (متفجر) في رأسه أطلقهما جنود الاحتلال نحو الصحافيين أثناء تغطيتهم مواجهات في قرية كفر قدوم يوم 17/4، واعتقال قوات الاحتلال يوم 15/4 مدير مكتب أصداء للصحافة والإعلام الصحفي أمين عبد العزيز أبو وردة بعد دهم منزله في نابلس ومصادرة أجهزة حاسوب وهاتف، وإصابة مراسلة قناة القدس الفضائية الصحافية لندا شكري شلش بحالة اختناق شديدة جراء إطلاق جنود الاحتلال قنبلة غاز خانق عليها بينما كانت تجري مقابلة مع رئيس المبادرة الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي على هامش مسيرة في قرية بلعين (17/4). وشملت الاعتداءات منع جنود الاحتلال مراسلة شبكة "هنا القدس" الصحفية شذى عبد الرحمن حماد من تغطية مواجهات في قرية سلواد ومحاولة الجنود مصادرة كاميراتها يوم 3/4، ومنع قوات الاحتلال المصور في قناة "رؤيا" الفضائية محمد راضي شوشة، ومراسلة قناة رؤيا الصحافية نبال فرسخ ومراسلة تلفزيون فلسطين سارة العدرا، والمصور الصحفي زاهر أبو حسبن مدير تحرير موقع مفوضية العلاقات الوطنية من تغطية احتجاج نظم ضد إغلاق شوارع رئيسية أمام حركة المواطنين الفلسطينيين يوم 9/4 واطلاق جنود الاحتلال قنبلتي صوت باتجاه مراسلة شبكة هنا "القدس" شذى عبد الرحمن حماد وطاقم تلفزيون فلسطين (علي دار علي والمصور شامخ الجاغوب) أثناء تغطيتهم مواجهات في بلدة سلواد يوم 10/4، واعتداء جنود الاحتلال على المصور في وكالة الأنباء الفرنسية عباس عبد الوهاب المومني وصحافي يهودي يدعى حاييم أثناء تغطيتهما وصحافيين آخرين مواجهات في قرية النبي صالح بالضفة يوم 24/4، وكذلك مواصلة سلطات الاحتلال اعتقال الاعلامية بشرى الطويل مراسلة شبكة انين القيد رغم انها انهت مدة محكوميتها يوم 29/4. وجدد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" استنكاره الشديد لجميع الاعتداءات والانتهاكات التي ترتكب ضد الحريات الإعلامية والصحافيين فإنه يعرب عن قلقه من استمرارها ومن اتساع دائرة الاعتداءات والانتهاكات الجسيمة والشديدة ضد الصحافيين والحريات الإعلامية، ويجدد التأكيد على مطالبته بمحاسبة جميع المسؤولين عن ارتكابها كسبيل لوقفها.