صرح مسؤول بارز بالأممالمتحدة أمس الثلاثاء إن تشادوالنيجر، وهما من أكثر دول العالم فقرا، ما زالتا تعانيان "نقصا حادا فى التمويل" فيما تم تحويل الجزء الأكبر من المساعدات الخارجية إلى البلدان المتضررة من النزاعات. وقال جون جينج، مدير العمليات فى مكتب الأممالمتحدة للتنسيق للمساعدات الإنسانية إن أكثر من ثلاثة ملايين شخص أو 25% من شعب تشاد، فى حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، فى حين يعد الأمن الغذائى على المحك بالنسبة ل6ر2 ملايين شخص فى النيجر. وأضاف أن المجتمع الدولى مول 17% فقط من طلب الأممالمتحدة بتوفير 572 مليون دولار لمساعدات الإغاثة لتشاد و93 مليونا من 375 مليون دولار طالبت بها الأممالمتحدة للنيجر هذا العام. وطلبت الأممالمتحدة من الدول المانحة أن تقدم 4ر16 مليار دولار لمساعدة 60 مليون شخص فى 22 دولة فى 2015 ، واستحوذت جهود الإغاثة فى كل من سورية والعراق وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى على أكثر من 70% من ذلك المبلغ.