قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية استناداً نتائج دراسة لها أبرزت أشد الأماكن عنصرية في الولاياتالمتحدة الأميركية وجاء في خلاصاتها أن الأميركيين الأكثر عنصرية هم من يعيشون خارج المدن بالشمال الشرقي والجنوب. وأبرزت الدراسة التي أنجزها معهد "بلوس وان" تقدم معطيات دقيقة من الناحية العلمية وتمتاز بالحصول على إجابات من دون رقابة اجتماعية ذاتية. . في المقابل أشارت الصحيفة أن المعطيات التي تم تجميعها على امتداد عدة أعوام وباللجوء لعدة ملايين من عمليات البحث على الشبكة العنكبوتية تعطي نتائج تقريبية حول الأماكن التي يتزايد فيها شكل محدد من العنصرية. وذكرت الصحيفة في هذا الصدد أن الأماكن التي شهدت أكبر تمركز لاستخدام العبارات العنصرية لم تكن بالجنوب، وإنما على امتداد سلسلة "الأبالاش" شرق أميركا حتى مدينة نيويورك وجنوب ولاية "فيرمونت". وتتواجد بقية الأماكن التي تشهد ارتفاعاً في العنصرية بساحل الخليج الأميركي، وشبه الجزيرة العليا بميشجان، وجزء كبير من ولاية "أوهايو" ولفتت الصحيفة إلى أن العنصرية تقل كلما اتجهنا نحو الغرب. وبخصوص الرابط بين بحث الأشخاص عن العبارات العنصرية عبر الشبكة العنكبوتية وارتفاع مستوى العنصرية، ذكرت "واشنطن بوست" أن الباحثين توصلوا إلى وجود علاقة تربط بين استعمال العبارات العنصرية على "جوجل" وارتفاع معدلات وفيات السود حتى أثناء استخدام فريق الباحثين لعدة معايير عرقية واقتصادية واجتماعية للتحكم في النتائج.