اعلم مني يا من شئت استبصارا علي نور... وما اوتيته إلا من الله نور السماوات والأرض... فاعلم... أن خير وفضل الإنسان إنما هو بما فيه من روح الله... وان ما اكتسبه علي نفسه من شر ورذيلة إنما هو من روح إبليس التوظيفية... وان يد اعقال اختياره العلمي التفاضلي هي الفارق بين الاكتمال بالأولى والنقص بالثانية... وما ارتقت القلة والثلة المؤمنة إلا بالأولى... وما فسق نقص الكثرة إلا بالثانية..!!! منذ حوالي خمسون عاما... وبمدرسة جامع البحر الابتدائية بدمياط والتي لم يعد لها أثرا بالوجود الآن... وقف منتصبا بالهيبة وقارها معلم التاريخ... يعلم أنفسنا ونشأتها بعلامات حق الأمس... ويؤكد لها أن بغيبة تلك العلامات يصبح الغد مظلما... ناصحا بحتمية اليقظة والحذر الشديد من أسباب الغفلة عن الأمس وتغيب الغد... راسما بأنفسنا أهم تلك الأسباب والتي منها... " تحريف الكلم عن مواضعه ".. ذاك التحريف الذي يأتي بخلط وغلط وتدليس الأمور... " يأتي بالفتنة "... التي ينبت في أرضها الهندسة سياسيا بالسموم الفكرية الكيميائية مبدأ..." فرق تسد "...!!! ببذر بذور النبات الإبليسي الشيطاني المسمى فرق تسود بأرض الأنفس الإنسانية... يترعرع نزع ونزاع الصراع من دون حق التدافع بنور العلم... نزاع وصراع جغرافي حدودي... وفئوي انتسابي... وفكري عقائدي... وعرفي حياتي... الخ وكل ذلك نزعا للتقسيم والتصغير وفي الاثنان ضعف... والضعف بكل صوره المادية والمعنوية هو سبيل المهانة... وحينذاك... وقف المعلم بالحديث أمام ما زرعته صهيونية سياسة بلفور الإنجليزي من نبتة إبليسية في ارض الشرق العربي المسلم لله... تلك النبتة التي تبنتها بعد ذلك صهيونية السياسة الأمريكية حتى أمست بغفلة أهل الشرق العربي وتحكم أهل الصغر والتصغير منهم فيهم شجرة تدعى أن لها أصول ثابتة وما هي إلا شجرة مجتثة من فوق الأرض ما لها من قرار... وما لها من استمرار بإذن الله...!!! رحم الله معلم مدرسة جامع البحر... واعان ومكن بمدده من حفظ عنه واستمسك بعزم... وبارك في محمود نجاد الذي أيقظ في الأذهان حقيقة أن إسرائيل نبتة مجتثة من فوق الأرض وكلمة إبليسية خبيثة مصيرها إلى زوال محتوم بإذن الله علي يد عبادا لله أولي بأس شديد... ولا رحم ولا بارك الله كل من ادعى كذبا انه حكيم مبارك وكان مسعاه إضعاف ومهانة شروق الشرق العربي... بل وتمكين ظلمة غروب الغرب الإبليسي الصهيوني وتأصيل شجرته الإسرائيلية في ارض الأنفس المسلمة العربية... وتنشئة نشئنا تعليميا وثقافيا فكريا سياسيا علي ضعف ذاك الاستسلام تحت ادعاء شعار السلام... والسلام الحق وعدله برئ من دنس اللئام... المفطورة صورهم علي مخاصمة رجال العهد الحق واهل الإسلام... رجال مقاومة فساد البغي والعاملين علي الدفع لأعلى للأمام... رجال الصلاة علي الرسول الإمام... رجال حق الأمن القومي وحماية الزمام...!!! رحم الله معلم مدرسة جامع البحر الدمياطية... قبل أن يرى الظلمة التعليمية... وسفه المفردات الثقافية... والفحش الذي عم الحياة الاجتماعية... والإغداق المالي علي الرموز الصهيونية... سياسية كانت أو رياضية أو إعلامية... حتى صارت المحترفة في هز الجسد العاري أما مثالية... والخائن العميل أهم شخصية... والشذوذ وزواج المثيلين حرية بالقانون محمية... بل من السمات الحضارية... في حين اصبح الزواج بين أهله من الشباب حرمة سكانية... وعقبة في مسيرة الدولة الإنمائية... وليس من النمائية رعاية الكثرة الذين لا يجدون أدنى مستوى من المعيشة الطبيعية... حتى كفروا بالعدالة الاجتماعية... ولما لا يكفرون وفوق رؤوسهم عصابة إجرامية... وقد رمتهم بكل بلية... وأشعلت النار في كل مادة غذائية... واحتكرت لنفسها بالمعيشة الهنية...بل العيشة الترفيهية...عصابة رأسها خادم للمنظومة الإبليسية... وهانم سماوية جمالها مفتونا بجهالة الذاتية... وحفنة من أهل الانتهازية... وكثرة من الشماشرجية... ولكن... نزعهم من ارض الأسرة الإسلامية العربية المصرية مثل انتزاع إسرائيل وهي قضية قومية... ومعركة حتمية مصيرية...!!! اسمعها مني بهذا المقال... قدر الله في الإيمان به وأهله بالبقاء والانتصار مهما الزمن طال... وفي الكفر والإشراك وأهلهما انتفى ذاك التقدير وصار محال... فسراب ما تصوره آمال... ووهما ما بخاطرك جال... يا من ظننت نفسك بالأرض عال... وان بإرثك جمال... نعم... لوثا من لوث عن الحق والإحقاق مال... وبات عسير الاعتدال... مما استقرئ طبيعة وشيم الرجال... وما تعلم من التاريخ متى وكيف الدم علي شواطئ تلك القضايا سال... وان الحق فيها المنتصر بكل الأحوال... وما من حائل دون ذلك حال... بما في ذلك انتشار السماسرة في كل نشاط ومجال... فاعتدل إن استطعت اعتدال... واحتسب المآل...!!! وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظات هامة 1. يقول وزير الثقافة المصري بشذوذ مسلكه... أن ارتداء حجاب المرأة رده إلى الوراء... " ولما لا "... فقد قال سيده أن جهاد الرجال ومقاومتهم للأعداء... عنترية بانعدام حسبة ذكاء... وقالت سيدته انه لا تقدم وارتقاء... إلا بتمكين النساء... وخاصة في الحكم والقضاء... وما تلك إلا أقوال أهل البغاء...!!! 2. طائرات بمن فيها سقطت ومازالت غفلة الانتباه... عبارات بآلاف الأرواح أغرقت والسبب والمتسبب عن المحاسبة تاه... قطارات تصادمت وبالمئات احترقت ولا مبالاة... سرطانات عمدا بالملايين تفتك لاستدامة الجاه... حتى الشذوذ والدعارة والفحش الإعلام تبناه... ولا حول ولا قوة إلا بالله... فهو ناصر الرجال علي من توج نفسه شاهنشاه...!!! 3. مرة أخرى أحذر يا هنية... أحذر من رأس الحية... واعلم أن تفريط حماس في الوزارة بيع للقضية... وتدبر جيدا كسر الحصار المالي وما قام عليه من خلفية... إنها سياسة دولية عربية... لن يفيد فلسطين أمامها إلا البندقية... ويد حماس الأبية...!!! 4. يا نصر الله للبنان... دعائي لك ولأهل الحق بالأمان... من الشواذ مدعي الزعامة والإيمان... ومن حيات الجحور وكل ثعبان... فكن رفاعي حتى تمنح لبنان الآمان...!!!