كشفت رسالة ارسلها أطباء ومهندسون وعلماء بيئة عراقيون إلى الأممالمتحدة تزايد عدد الاطفال الذين يولدون بتشوهات خلقية او مصابين بامراض سرطانية تؤدي الى وفاتهم بالنهاية بسبب استخدام قوت الاحتلال الامريكي اسلحة محرمة في المعركة الشهيرة التي حملت اسم المدينة، ومن ضمنها اليورانيوم المنضب والفسفور الأبيض. وجاء في الرسالة -التي طالبت المنظمة الدولية بفتح تحقيق فيها وتشكيل لجنة محايدة لإجراء بحث كامل في مشكلة تزايد عدد التشوهات الخلقية وأمراض السرطان في العراق- ان ما نسبته % 24 من مجموع 170 وليدا خلال شهر ايلول الماضي كانت لاطفال ماتوا خلال أسبوع، في حين ولد % 75 منهم بتشوهات خلقية، كما أصبح أغلب اطفال المدينة يولدون بدون رؤوس أو برأسين أو بعين واحدة في وسط الجبهة أو بأعضاء ناقصة، وأغلبهم يموتون بعد مدة قصيرة من ولادتهم، والذين يعيشون منهم تزيد عندهم نسبة الأمراض السرطانية، ومنها سرطان الدم (اللوكيميا). وتنقل الرسالة عن مسؤول في إحدى المقابر أنه يدفن ما بين أربعة إلى خمسة أطفال كل يوم، معظمهم مصابون بتشوهات خلقية. وأكد مصدر طبي أن شهادات وفيات الأطفال المشوهين لا تذكر سبب الوفاة، ولا تصف حالة الطفل المتوفى.