أكد الفنان المصري محمود قابيل، والذي يحمل لقب سفير النوايا الحسنة التي منحته له منظمة اليونيسيف العالمية، أنه تعرض لمضايقات وعمليات تفتيش مهينة، أثاء مشاركته وفد منظمة اليونيسيف لزيارة أطفال فلسطين. وصرح قابيل أنه تعرض لعميلة تفتيش قاسية جداً من الشرطة كيان الاحتلال الصهيوني، لدرجة تجريده من بعض ملابسه وحذائه وحزامه، واعتبر قابيل ما حدث له بمثابة إهانة للمنظمة العالمية، والتي كان ضمن وفدها الرسمي والذي ضم أيضا الممثلة الأمريكية مايا فارو. وأشار قابيل إلى أنه عندما ذهب لقراءة الفاتحة على سيدنا إبراهيم وزوجته سارة، والصلاة في المسجد الأقصى، قام جنود الاحتلال بالتعامل معه بعجرفة وإهانة شديدة، رغم أنه أبرز لهم الأوراق التي تؤكد رسمية زيارته وانتماءه إلى منظمة اليونيسيف، ولكن هذا لم يمنعهم من التنكيل به وتجريده من ملابسه. كما أكد قابيل، بحسب ما شاهده في زيارته، أن الوضع الذي يعاني منه الأطفال الفلسطينيون متدهور للغاية، وخاصة في مناطق غزة والقدس ورام الله ونابلس، وأن كيان الاحتلال يعاملهم معاملة سيئة جداً.