خرج لليوم الثاني في تغريدته الثالثة، المغرد السعودي "مجتهد"، كاشفا أن الوضع عند الحدود السعودية الجنوبية مع اليمن، أخطر مما توقع محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، فقد رٌصدت 600 مجموعة حوثية في مناطق جبلية قرب جازان ونجران الجنوب تم توزيعها بطريقة يصعب استهدافهم جوًا، ولهذا السبب يفكر بن سلمان بهجوم بري داخل اليمن قبل أن يسبقه الحوثيون بدخول الحدود، مشيرًا إلى أن عقلاء الأسرة المالكة يحاولون نصحه بالتريث وانتظار القوات المصرية. كما كشف "مجتهد"، في تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن معلومة (فساد)، قائلاً: إن مركز عمليات عاصفة الحزم (الذي زاره أمير قطر الشيخ تميم) هو مركز قيادة قاعدة الرياض الجوية وليس مركز العمليات المشترك الذي انفق عليه مليارات ولم يكتمل، معلنًا عن "معلومة فوضى" وهي إحالات كثيرة للتقاعد في صفوف الجيش بعكس القاعدة المتبعة في جيوش العالم بتجميد التقاعد خلال وقت الحرب بل واستدعاء المتقاعدين. وأوضح أن الضربات الجوية كثيرة؛ بسبب صعوبة القضاء على الميليشيات الحوثية جويًا، لافتا إلى أنه رغم الرفض الشعبي للحوثيين إلا أنه لا توجد أي قوة منظمة في مواجهتهم، وهم يوسعون حاليًا رقعة نفوذهم ولا يلاقون على الأرض إلا مقاومة مبعثرة. وأشار "مجتهد" إلى أن القبائل غير قادرة على التنظيم، والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي ضعيفة جدًا، والمقاومة الشعبية في الجنوب مبعثرة، وحزب الإصلاح مشتت؛ حيث اعتقل الحوثيين قياداته، مؤكدًا أن القوة الوحيدة المتماسكة والمنظمة هي (القاعدة) وقد كسبت كثيرًا خلال الأيام الماضية، وأمريكا قلقة منها أكثر من الحوثيين؛ بسبب استفادتهم من الوضع. وبين أن أمريكا مستعجلة في حل المسألة لأن استمرار الوضع الحالي يوفر فرصة مثالية للقاعدة للتوسع لأنها القوة الوحيدة القادرة على مواجهة الحوثيين، لافتًا إلى أن الحل السريع كان بإنزال بري باكستاني في عدن يجري بعده تأمين عدن بالكامل مع حزام آمن حول عدن بعرض 20 كيلو مترًا بحيث يمكن إعادة هادي كرئيس، إلا أنه بعد الرفض الباكستاني قام محمد سلمان وزير الدفاع السعودي بالاتصال بالسيسي - عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري بمصر- وإخباره بتنفيذ طلباته مقابل إرسال قوات برية وقد وافق السيسي ووعد بالتنفيذ الفوري. وقال "مجتهد" إن إعلان الناطق الرسمي باسم عاصفة الحزم أحمد عسيري، يوم أمس عن مشاركة جوية مصرية بمثابة تهيئة نفسية لهذا التطور، مشيرًا إلى أنه لم يتأكد حتى الآن إن كانت القوات البرية المصرية ستشارك بقوات برية فى اليمن من عدمه.