تشهد مصر تزايد غير مسبوق في نسبة حالات الانتحار في عهد الانقلاب نظرا لتردي الأحوال المعيشية للمصريين،ففي هذا السياق قام الطفل "محمد علي هاشم"، البالغ من العمر 15 عاما، بالانتحار شنقا بحبل ربطه في مروحة المنزل بقرية سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد بالإسماعيلية. وذكرت مصادر خاصة لشبكة "رصد" أن أم الفتى فتحت باب غرفته ووجدته متدليا من حبل في مروحة الحجرة، وتم إسعافه بمستشفى القرية دون جدوى، قبل أن يفارق الحياة، بينما تجري أجهزة الأمن تحرياتها حول الواقعة لمعرفة سبب الانتحار. الواقعة ليست الأولى من نوعها، بعدما أقدم العشرات على عمليات الانتحار بطرق عديدة، خاصةً بين الشباب، وتعددت أسباب إقدام الشباب على الانتحار فبين أوضاع مادية سيئة، أو مشاكل أسرية، ومشاكل نفسية، وغيرها، وأرجع المختصون السبب في زيادة حالات الانتحار إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.