قال مصدر دبلوماسي وثيق الصلة بالمشاورات الدائرة في مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة اليمنية، إن مقترحًا جديدًا، يُعتقد بأنه أمريكي، تبلور خلال المشاورات التي استمرت في عطلة عيد الفصح، نهاية الأسبوع الماضي، ويتضمن إسباغ الشرعية الدولية على عمليات "عاصفة الحزم"، في مقابل تعليق الغارات لفترات يتم التوافق عليها؛ من أجل إفساح المجال لأعمال الإغاثة الإنسانية، حسب العربي الجديد. وعلى الرغم من نفي مصادر في الخارجية الأمريكية ل"العربي الجديد" أن "تكون الولاياتالمتحدة قد قدمت أي مقترحات رسمية بشأن اليمن في مجلس الأمن"، إلا أنها "لم تستبعد أن يكون المقترح قد ورد أثناء نقاشات الدبلوماسيين غير الرسمية، التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع وعيد الفصح". ووصفت المصادر الأمريكية المقترح ب"الخلاق"، مضيفة بأنه "ليس مشروعًا جديدًا، بل حلاً وسطا توفيقيا يدمج بين المشروعين الروسي والعربي في مسودة واحدة، ولا يحتاج الدبلوماسي الذي اقترحه إلى العودة إلى دولته لطرحه، سواء كان أمريكياً أو غير أمريكي". ويأتي هذا التطور، بعد فشل روسيا في إقناع بقية الدول دائمة العضوية في المجلس، بتبنّي "مشروع قرار" يتضمن "تعليق غارات عاصفة الحزم لدواعٍ إنسانية"، في وقتٍ تابعت فيه موسكو عرقلة مشروع قرار تقدمت به دول مجلس التعاون الخليجي عن طريق الأردن، يتضمن منح الشرعية الأممية لعاصفة الحزم.