لم يعد فقط الشباب في مصر، يموت سواء بالانتحار او بالقتل، فقد تخلصت ام من طفلتها الرضيعة بعد عدم قدرة زوجها، على المصاريف المتتالية من تكاليف الولادة ورعاية الطفلة. البداية كانت عندما شهدت المستشفي الجامعي بالاسماعيليه، اليوم استقبال طفله رضيعه عمرها لم يتجاوز الساعات المعدوده بها اثار كدمات متفرقه بانحاء جسدها، وبمجرد ان تم اخضاها للعلاج الطبي لفظت انفاسها الاخيره لعدم تحملها الاعتداء الذي كان قد لحق بها؛ لتقوم اداره المستشفي الجامعي باخطار النيابة العامة بتفاصيل الواقعه. وقد اعترفت خاله الطفله المجني عليها ان مشاجره كانت نشبت بين شقيقتها والده الطفله وتدعي “ايمان. م. م” وبين زوجها عقب خروجها من المستشفي صباح اليوم، بعد انجابها لطفلتها القتيله، ما اسفر عن قيام الام بامساك طفلتها من ذراعها ودفعها نحو الارض عده مرات، وهو الامر الذي دفع شقيقة الزوجه بالتوجه مسرعة الي المستشفي. وامر المستشار عمرو الاكيابي رئيس نيابات ثاني وثالث المحافظه، التحفظ علي مرافقة الطفلة داخل المستشفي لاجراء التحقيقات ومعرفه ملابسات الحادث