قررت منذ قليل محكمة الإسكندرية للأمور المستعجلة تأجيل نظر الدعوي المقامة ضد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، ورئيس الوزراء، ووزير التنمية المحلية بصفتهم، لإصدار قرار بتعين بعض المحافظين الجدد وكان من بينهم هاني يوسف المسيري، محافظا للإسكندرية وانه مزدوج الجنسية (مصري – أمريكي)، والمطالبة بإلغاء تعيينه؛ إلي جلسة 30 مايو المقبل للإطلاع علي شهادة من وزارة الداخلية تؤكد حمله للجنسيتين. عقدت المحكمة جلستها اليوم "السبت" برئاسة المستشار احمد محمدي مأجور، رئيس الدائرة الاولي بمحكمة الامور المستعجلة بالاسكندرية، حرك الدعوى رقم 371 لسنة 2015 أمور مستعجلة، أحمد عز العرب؛ المحامى بالنقض، حيث أعتبر أن تولي منصب محافظ الإسكندرية يخالف ما عرفته محكمه العدل الدولية بشان الجنسية؛ خاصة فيما يتعلق بمشاعر الولاء لدوله وأنه أمر لا يتحقق بمزدوج الجنسية، وأن نص المادة 141من الدستور المصري يشترط في ترشيح رئيس الجمهورية أن يكون مصري من أبوين مصريين وألا يكون قد حمل أو أى من والديه أو زوجته جنسيه دوله أخرى، وكذلك رئيس مجلس الوزراء وفق المادة 164. وطالب المحامي باستدعاء هاني المسيري للمثول أمام المحكمة لبيان الولاء والانتماء إلي أي من الدول التي يحمل جنسيتها – بحد طلب المدعي – والتصريح باستخراج شهادة من وزارة الداخلية تفيد بأن المسيري حاصل علي الجنسية الأمريكية من عدمه. واستندت الدعوى إلى أن شروط شغل مناصب السلطة التنفيذية يجب أن تتساوى في أعلى مناصبها وأدناها، فضلا عن حكم المحكمة الدستورية العليا فى الدعوى رقم 151لسنه 27 قضائية دستوريه؛ قضت باعتبار السفير بالسلك الدبلوماسي مستقيلاً؛ إذ ما تزوج أجنبية، لاعتبارات تعدد الولاء لتعدد الجنسية، ومطالبا باستقالة محافظ الإسكندرية كونه يحمل الجنسية الأمريكية قياسا على ذلك الحكم. وطالبت الدعوي إلزام المعلن إليه الأول ببطلان تعيين محافظ الإسكندرية هاني المسيري وإلغاء القرار.