كتائب الشهيد "أبو على مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية بفلسطين، أعلنت اليوم (الثلاثاء) مسئوليتها عن أسر جندي صهيوني، كان مترجلا على الأرض، بالقرب من السياج الفاصل شرقي المغازى، منوهة أن هذه العملية تأتى؛ ردا على جرائم ومجازر الاحتلال الصهيوني. وأوضحت الكتائب في بيان لها أن عملية أسر الجندي الصهيوني تأتى؛ ردا على جرائم ومجازر الاحتلال فى الضفة والقطاع متوعدة العدو بتصعيد عملياتها. من جهة أخرى هددت أربع مجموعات فلسطينية مسلحة في بيان نُشر على الإنترنت، أمس باستهداف الأميركيين؛ ردا على استخدام أميركا حق النقض (الفيتو)، ضد مشروع قرار يدين المجازر الصهيونية في قطاع غزة. وقال البيان، الذي وقعته أربع جماعات هي كتائب شهداء الأقصى المنبثقة عن حركة فتح، وألوية الناصر صلاح الدين، وكتائب الشهيد "أحمد أبو الريش" ومقاتلي فتح، إن "أميركا بموقفها المكمل للعدوان، دفعتنا إلى اتخاذ قرار جدي، بأن تكون هدفا مشروعا لنا ك "إسرائيل" تماما". أضاف البيان: "جنود رعاة البقر ومواطنيه على أراضينا الفلسطينية على اختلاف وظائفهم ومراتبهم ليسوا بأعز وأغلى من دماء" الأطفال، الذين قُتلوا في القصف "الإسرائيلي" على قرية بيت حانون، الأسبوع الماضي". وأكد البيان: "نحمل الشعب الأميركي تبعات دعم بلادهم، المستمر ل "إسرائيل"". وناشدت المجموعات الموقعة على البيان "كافة المجاهدين بأمة الإسلام أن يشبعوا الأميركان بالضربات، بلا رحمة".