"علي" الطفل ذو 15 عاما أحد مشجعي نادى الزمالك، و لكن سوء حظه أنه تواجد في بلد لا تعرف أخلاق الرياضة واحترام المشجعين، بل تعرف قتلهم فقط. كان "علي" في تلك اليوم ذاهبا مع أخيه وأصدقائه إلى استاد الدفاع الجوي، لم يعلم بالمؤامرة التي دبرتها الداخلية لهم، لتقتل منهم وتصيب وتلفق تهم القتل لباقيهم. بعد اعتداء الداخلية على "أولتراس الزمالك" بعد نصب كمين ممكن لهم لقتلهم واعتقال آخرين منهم، قدر لعلي أن يظل حيا وسط الدماء التي سالت، حتى تقوم الداخلية بتلفيق تهمة إليه وهي "قتل مشجعي الزمالك"! ويقول أخو الطفل "علي" أنا أخويا علي شعبان أبو الغيط 15 سنة متهم بقضية الدفاع الجوي، علي متهم بقتل 22 شهيدا في الاستاد، تعرض لجميع أنواع التعذيب وجريمته أنه كان لابس تيشرت الزمالك، علي قضيته اتحالت لجنايات القاهرة يوم 18 أبريل، علي مش مجرم علي طفل" .