عندما تم القبض على في 25 يناير 2015م بتهم كاذبة ملفقة لفقها لى للأسف العقيد أحمد موسي مأمور بندر ملوى الذى لم أكن أتوقع منه ذلك لأنه لم ير ولم يسمع مني أى إساءة على الرغم من تكرار إساءاته لى أدخلونى زنزانة 3 التى كان بها 12 فردا أكثرهم من متعاطى المخدرات الذين ينامون طوال النهار ويستيقظون طوال الليل ولا يصلى منهم لله إلاواحد أو اثنان ولكنهم لايفهمون أن الصلاة الحقيقية هى التى تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر . فطلبت نقلى من هذه الزنزانة ولو إلى الإنفرادى أو التأديب ولكن الضابط هانى هلال أشفق على ونقلنى إلى زنزانة 5 التى كانت أحسن حالا بكثير إلا أنها كانت لا تخلو من بعض متعاطى المخدرات ولكن كان فيها أخ على علم اسمه مصطفى حسن لم أكن أعرفه من قبل ولكن كنت أفضل أن أجلس معه وأتعلم منه بعض العلوم الشرعية التى يتقنها أكثر منى ولكنهم سرعان ما نقلونى من هذه الزنزانة على خلاف رغبتى إلى زنزانة 6 التى كانت لا تخلو من بعض متعاطى المخدرات التى تدخل لهم على الرغم من التفتيش الدقيق المهين وعندما شكى أحدهم من ألم في ضرسه قلت له تعالي أعطيك علاجا من النبى صلى الله عليه وسلم ولكنه فضل على هذا العلاج الذى كنت أريد أن أعطيه له أن يأكل من أرز صاحبه المخلوط بمخدر اسمه التامول . وبعد أن أخلت النيابة سبيلى مؤخرا بكفالة ألفى جنية بعد 35 يوما من الحبس الظالم أنزلونى إلى الحجز لإتمام إجراءات الإفراج فوجدت في الحجز بعض المظلومين ومن بينهم أخ يدعى محمد حسن زهران وعرفت أنه شقيق البطل على حسن زهران الذى قتل برصاص الغدر والخيانة في ميدان التحرير عام 2011 . وقد وجدته يدخن أكثر من علبة سجائر (مارلبورو) والتى يزيد ثمن العلبه الواحدة منهاعلى عشرين جنيه فنصحته بالإقلاع عنها وذكرت له أنها تتنافى مع العقل والدين كما ذكرت له أدلة كثيرة من القرآن والسنة على تحريمها لأن فيها تضييع للمال والصحة والرجولة والدين . والحمدلله قد استجاب لنصيحتى وأعطانى ثلاثة علب مغلقة وحكى لى قصة شقيقه البطل على زهران مع الدخان وأنه كان يدخن بشراهة وهو طالب جامعى في كلية الحقوق . إذ كان يدخن أكثر من ثلاثة علب في اليوم الواحد إلاأنه عزم على الإقلاع عنها لأنه عدها عدوا يريد أن يعتدى عليه ويسلبه رجولتة وحريته وكرامته ويذله فمزق مامعه من علب السجائر وعزم أن لا يضعها فى فمه مرة أخرى وقد استطاع أن يفعل لأنه كان رجلا بمعنى الكلمة . وهكذا تكون الرجولة التى أهلته أن يلقي الله شهيدا بإذن الله فنسأل الله أن يجمعنا به في جنة الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. ------------------- * أمين عام حزب الاستقلال بالمنيا