روسيا وتركيا يوقعان صفقة "السيل التركى" للطاقة المشتركة

بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي، امس الثلاثاء تنفيذ مشروعات طاقة مشتركة بين البلدين، بما في ذلك مشروع "السيل التركي".
أوروبا تطلب التشاور معها حول "السيل التركي"
وجاء في بيان صدر عن الكرملين أن الرئيسين بحثا خلال اتصالهما الذي بادر إليه الطرف التركي جوانب مختلفة من التعاون بين البلدين وسير تنفيذ قرارات اللقاء الخامس لمجلس التعاون الروسي التركي رفيع المستوى في 1 ديسمبر 2014، "مع التركيز على مشروعات مشتركة في مجال الطاقة، بما في ذلك مشروع السيل التركي".
وذكر البيان أن الرئيسين تبادلا الآراء حول قضايا دولية وإقليمية ملحة وجدول اتصالاتهما القادمة.
وكان الرئيس بوتين أعلن أثناء زيارته إلى أنقرة في 1 ديسمبر أول أن روسيا لا تستطيع مواصلة أعمالها الخاصة بتنفيذ مشروع "السيل الجنوبي" الخاص بنقل الغاز الروسي إلى أوروبا التفافا على أوكرانيا، وذلك بسبب عدم موافقة بلغاريا على بناء جزء أرضي من خط أنابيب الغاز من جهة، والموقف غير البناء الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي من هذا الموضوع من جهة أخرى. وأعلن بوتين أن روسيا ستبني منظومة أنابيب جديدة لتلبية احتياجات تركيا.
وفي اليوم ذاته تم توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين حول بناء خطوط أنابيب بعنوان "السيل التركي" لنقل الغاز من روسيا إلى تركيا عبر البحر الأسود.
وستشكل قدرة الأنابيب 63 مليار متر مكعب من الغاز، من المخطط إيصال معظمها إلى محطة غاز جديدة على الحدود بين تركيا واليونان.
هذا ويتوقع أن تبدأ التوريدات الأولى من الغاز الروسي إلى تركيا أواخر العام القادم.