كيف تبيع الأوهام للشعب المصري؟ مدرسة العسكر تتفوق في الكذب وتزيف الحقائق محاولين إخفاء فشلهم وفسادهم خلف المؤتمر الاقتصادي الفاشل ل"بيع مصر"، وها هي صحف الانقلاب التي يحركها قادة العسكر كالدمى الرخيصة، والتي باتت تهدد استقرار وأمن مصر وأهلها عبر مواصلة نشرها للأكاذيب والأخبار المفبركة خدمة ونفاقا للنظام الانقلابي القمعي بقيادة قائد الانقلاب المفلس عبد الفتاح السيسي، ولكن فضائحهم تسبق كذبهم وتضليلهم دائما، وحتى التزوير والكذب فشلوا فيه؟ ففي حصر لمانشيتات جرائد وصحف الانقلاب رصدنا هذه الفضيحة المدوية التي من شأنها أن تعصف بما تبقى من أخلاقيات ومهنية الصحافة والإعلام؟ فجاءت الأخبار متناقدة ومتضاربة ما بين "53 مليار..55..85..90..93..100 "ومين يزود! هذه هي الأذرع الإعلامية التي اعتمد عليها العسكر، ها هي تتساقط وحل خريفها وحان قطافها، ولن يقبل الشعب المصري بعد الآن أن يتحكم في مصيره مثل هذه العصابة الانقلابية التي خربت البلاد ودمرت العباد واقتلعت الأخضر، وقتلت الفرحة والابتسامة قبل أن تقتل الأنفس، وتعتقل الأحرار، وتغتصب الحرائر في السجون والمعتقلات.