قال الكاتب الفلسطيني والمختص في الشأن الصهيوني صالح النعامي ؛ نقلا عن الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أن هناك وحدة إسرائيلية متخصصة في التعليق على المشاركات العربية في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لخدمة الخط الدعائي الصهيوني. وأوضح النعامي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" بذات الخصوص إن هذه الوحدة تتبع لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"،التي تعتبر أكبر الأجهزة الاستخبارية على الاطلاق، وقد لعبت هذه الوحدة دورا كبيرا خلال الفترة السابقة، للتأثير على الرأي العام العالمي وتبييض صورة الكيان عالميا. وأوضح أن هذه الوحدة تلعب دوراً في عمليات التجسس واستدراج الشبان من أصحاب الوعي المحدود لتجنيدهم بشكل مباشر أو غير مباشر، وهناك جيش من المتطوعين من الشباب الصهيوني الذي يساعد على انجاز هذه المهام. وفي ذات السياق وجه النعامي نصيحة للمتابعين بالحذر من الشخصيات التي لا تعرّف بأسمائها، محذرا من الذين يتواصلون مع الشباب الفلسطيني والعربي بأسماء صحيحة، لكن يصعب التحقق من هوياتهم. وختم النعامي حديثه بأنه لا يمكن اعتبار كل هؤلاء مشبوهين، داعيا الشباب الفلسطيني إلى ضرورة أن يتأكدوا من هويات الأشخاص الذين يتواصلون معهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي. بدورنا في موقع المجد الأمني نؤكد على أن هذا الأسلوب تستخدمه المخابرات الصهيونية، وتجيش من أجل ذلك جيوشا ضخمة من الأشخاص الذين يدعمون كيانهم، وبذلك نشدد على ضرورة عدم التواصل مع شخصيات وهمية أو غير معروفة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.