أعلن العاملون في شركة السويس للأسمنت عن استمراراهم في الإضراب رغم قيامها بعقد اجتماع مع ممثلي اللجان النقابة حيث وافقت إدارة الشركة الأربعاء الماضي علي المقترح المقدم من ممثل وزارة القوي العاملة وفي حضور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بشان إعادة توزيع حصة العاملين من أرباح الشركة وقد وافق جميع الأطراف علي هذا المقترح في الأسبوع الماضي إلا أن ممثلي النقابة عادوا اليوم ليرفضوا المقترح. وأضافت الشركة في بيان صادر اليوم الاثنين أنها تؤمن بدورها كأحد رواد السوق في توفير مناخ العمل الجيد وبرغم ما شهدته الشركة من انخفاض في أرباح عام 2014 مقارنة بنفس الفترة من عام 2013 فإنها ملتزمة بتلبية مطالب العاملين كما أن الشركة لم تقم علي الإطلاق بحرمان موظفيها من نصيبهم العادل من الأرباح السنوية وفقا لما تقتضيه أحكام اتفاقيات العمل الجماعية . ففي عام 2014 شهدت الشركة هبوطا بلغ 25% في الأرباح مقارنة بعام 2013 نتيجة لنقص إمدادات الطاقة ومع ذلك فان إدارة الشركة قد عملت للحفاظ علي العاملين بالشركة وقامت المجموعة بزيادة رواتب العاملين سنويا ليصل مستوي الأجور بها إلي مستوي تنافسي. وحذرت المجموعة من أنه استمرار إضراب العاملين في الشركة يضر بمصالح الشركة والعاملين حيث سيؤدي ذلك الإضراب إلى مزيد من تعطيل العمل ويضر بربحية الشركة في المستقبل ومن ثم برامج توزيع الأرباح القادمة.