ما مستويات التنسيق الأمني وأي المستويات ستوقفها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال؟

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د أحمد مجدلاني أن القيادة الفلسطينية تنتظر عودة محمود عباس، من أجل عقد إجتماع للجنة التنفيذية للنظر وتطبيق القرارات التي إتخذها المجلس المركزي.
"وأضاف: قرار المجلس المركزي الفلسطيني واضح ولا يحتاج إلى تفسير، حيث قرر وقف التنسيق الأمني وإعادة النظر في العلاقة الاقتصادية والتعاقدية مع إسرائيل، وهو ملزم".
وأشار الى أن من ضمن القرارات وقف التنسيق الأمني ,إضافة الى بعض القضايا المتعلقة بالعلاقة التعاقدية بين منظمة التحرير الفلسطينية و الإحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن التنسيق الأمني جزء من عملية متكاملة تسعى القيادة الفلسطينية لإعادة النظر فيها مع الإحتلال الإسرائيلي.
وشرح الآلية التي ستعمل من خلالها القيادة الفلسطينية لوقفالتنسيق الأمني ,مشيرا الى أنه ثلاث مستويات.
وأوضح المجدلانى، أن القيادة الفلسطينية لن تستطيع أن تتخلى عن الشق المدني من التنسيق الأمني والتي تديره هيئة الشؤون المدنية ,
كونه مرتبط بحياة المواطنين مباشرة ومعاملاتهم والحالات الإنسانية.
وأضاف: "التنسيق الأمني العسكري "الإرتباط العسكري" واغلقت اسرائيل المكاتب في آذار عام 2002.
أما التنسيق التي تسعى القيادة الفلسطينية لوقفه بحسب ما أوضح د مجدلاني هو التنسيق على مستوى الأجهزة .
ولفت الى أن نتنياهو صرح أكثر من مرة ملوحا بأنه ليس بحاجة للتنسيق ,مؤكدا: أن القيادة الفلسطينية أيضا ليست بحاجة للتنسيق الأمني ,لافتا الى أن العقيدة الأمنية التي بنيت عليها الأجهزة الأمنية الفلسطينية هي حفظ الأمن وحفظ حققوق المواطنين الفلسطينيين .