ذكرت إذاعة الاحتلال الصهيوني أمس أن فلسطينيًّا قام بطعن مغتصب صهيوني داخل منزله في حي "غئولا" وسط القدس؛ ما أدَّى إلى وفاته متأثرًا بجراحه. وبيَّنت الإذاعة أن عملية الطعن أدَّت إلى إصابة المعتدَى عليه بجروح خطيرة، ونُقِلَ على إثرها إلى المستشفى، ومن ثمَّ قضى على الفور. وأضافت الإذاعة أن شرطة الاحتلال تقوم بالبحث عن الفلسطيني، ولكن دون جدوى. وشهدت صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى حصارًا أمنيًّا مشددًا؛ حيث شدَّدت الأجهزة الأمنية الصهيونية من القيود التي تفرضها على الفلسطينيين القادمين من الضفة المحتلة، ومنعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا والنساء اللاتي تقل أعمارهن عن 45، من دخول باحات الأقصى المبارك، فيما اعتقلت قوات الشرطة الصهيونية 5 فلسطينيين كانوا في طريقهم لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك؛ بدعوى أن أحدهم مشتبهٌ في اعتدائه على شرطي، فيما اعتقلت شابًّا آخر من قطاع غزة، وشابًّا وامرأةً، قيل إنه عُثِرَ بحوزتهما على سكين!.