علمت "الشعب" من بعض المصادر بالفضائيات أنه سيتم إذاعة لقطة تنفيذ الحكم بالإعدام في حق محمود رمضان الذي أكدت منظمات حقوقية محايدة أنه مظلوم، وأنه لم تتم محاكمته بحسب مقاييس أي عدالة لمحكمة على وجه الأرض، وقالت المصادر إن اللقطة التي يظهر فيها محمود رمضان أمام حبل المشنقة تم إرسالها لبعض الفضائيات تمهيدا لإذاعتها. من ناحية أخرى فإن أسئلة عديدة طرحت عن ماهية الإعدامات الأخرى التي تم الحكم فيها في قضايا أخرى خاصة بأفراد من جماعة الإخوان المسلمين، وما إذا كان تنفيذ حكم الإعدام على محمود رمضان المؤيد لشرعية الرئيس مرسي يعتبر بمثابة بالون اختبار لتنفيذ أحكام أخرى؛ لا سيما أن الكثيرين قد لاحظوا تطابق ما يقوله الإعلامي الموالي للانقلاب وأحد أذرعته الهامة مع ما يحدث على أرض الواقع، وخاصة حينما كان الوحيد الذي طالب بإقالة وزير داخلية الانقلاب السابق محمد إبراهيم، وتوقع أن تتم إقالته وهو ما حدث بالفعل، وعلى نفس الوتيرة قال "موسى" عبر برنامجه "على مسئوليتي" إنه سيتم تنفيذ أحكام الإعدامات للإخوان بعد المؤتمر الاقتصادي المزمع إقامته في شرم الشيخ. فهل ما يقوله المذيع الشهير بالأمنجي محض توقعات منه أم أنه ينفذ سيناريوهات مرسومة تبدأ بالأقوال ثم تبدأ الأفعال؟!