احتفي حسام عبود، مدير عام آثار أبو سمبل، بما أسماه "التقاط الأنفاس" بعد أن أكد أن معبدي رمسيس الثاني ونفرتارى استقبلا اليوم "الجمعة" ألف سائح من مختلف الجنسيات الأجنبية ومنها الأمريكية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية والماليزية واليابانية، بعد وصولهم إلى مدينة أبو سمبل عن طريق التفويج البري بطريق "أسوان – أبو سمبل" بواسطة حافلتين سياحيتين، في سابقة من نوعها منذ الانقلاب. وقال مدير عام آثار أبو سمبل، إن زيارة السائحين شملت جولة بمعبدي الملك رمسيس الثاني وزوجته الملكة نفرتاري، وقدس الأقداس داخل معبد الملك رمسيس، بالإضافة إلى البازارات السياحية بالمدينة. وفي سياق متصل، صرح محمد أدريس مدير عام فرع ثقافة أسوان، بأن فرقة أسوان للفنون المسرحية بدأت حاليا عرضها المسرحب الجديد بعنوان (بني معبداً للحب) على خشبة مسرح فوزي فوزي الصيفي بكورنيش النيل، مشيرا إلى أن العرض المسرحي يأتي على هامش مهرجان تعامد الشمس، حيث يتضمن العمل المسرحي عرض التفاصيل الكاملة للقصة التي جمعت بين الملك رمسيس الثاني والملكة نفرتاري، والتي تم تخليدها وسطرها عن طريق بناء المعبد ليكون شاهدا على هذه القصة الخالدة.