في عهد الانقلاب يتم القصاص من قتلة كلب ويتم تبرئة قتلة المتظاهرين المصريين فقد صدق من قال مصر بلد العجائب، الواقع المر الذى تعيشه دليل على ذلك، فقتلة الثوار لم يتم العثور عليهم ومازالوا أحرارًا منذ 25 يناير وحتى مجزرة فض رابعة وماب عدها، أما أن تقتل "كلبًا" فهذا وضع آخر يجب البحث عن القتلة وتقديمهم للعدالة بتهمة قتل "كلب" لكن عند "قتل "نفس بشرية" فلا تبحث مع الشرطة. من جانبها، ألقت قوة من قسم شرطة أول شبرا الخيمة، أمس الأربعاء، القبض على مرتكبي جريمة ذبح كلب بشارع الأهرام بشبرا الخيمة وهم، محمد حمدي فرغلي، عبده إبراهيم عطا، أحمد عزت عبد المعطي، وعرضوا جميعا على النيابة وجارٍ التحقيق معهم. وقال مأمور قسم شرطة أول شبرا الخيمة، فى تصريحات صحفية: إنه تلقى مذكرة من جمعية الرفق بالحيوان، فأمر القوات بالقبض على المتهمين. ومن التحقيق الأولي تبين أنهم عذبوا الكلب وذبحوه، بسبب قيام صاحب الكلب بترهيبهم وإطلاقه عليهم، ما أدى إلى إصابتهم بمناطق حساسة. وأضاف أن المادة 357 من القانون تنص على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه كل من قتل عمدًا بدون سبب أو سم حيوانا من الحيوانات المستأنسة غير المذكورة في المادة 355 أو أضر به ضررا كبيرا".