طرابلس - نفذت السلطات الليبية صباح أمس حكم الإعدام فى حق المواطن المصرى حجازى أحمد زيدان، لإدانته بقتل مواطن ليبى، لترتفع بذلك حصيلة المصريين الذين تم إعدامهم فى ليبيا، إلى «3» من بين أكثر من 30 مصرياً مازالوا محتجزين بالسجون الليبية فى انتظار تنفيذ إعدامهم. وقال السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج «إن وزارة الخارجية والسفارة المصرية فى طرابلس بذلت العديد من المساعى لإقناع أهل المجنى عليه بقبول مبدأ الدية، إلا أنهم تمسكوا بتطبيق عقوبة الإعدام».
وأشار رزق إلى أن الجهود التى بذلتها وزارة الخارجية خلال الأيام القليلة الماضية أسفرت عن إعفاء المواطن المصرى إيهاب ماجد محمد حامد، من عقوبة الإعدام، والتى كان من المقرر تنفيذها يوم الخميس الماضى. وأكد سامى عبدربه - أحد المحتجزين المحكوم عليهم بالإعدام أنه تم إعدام الشبان الثلاثة خلال 10 أيام فقط، دون أى إنذار مسبق.
وقال عبد ربه «منذ صدور حكم الإعدام ضدنا، ونحن نبحث عن تسوية الدية والتى تعترف بها السلطات الليبية، وبالفعل تمكن أربعة من المحتجزين من التسوية مع أسر الضحايا، وقمنا بدفع الدية، لكن السلطات الليبية لم تفرج عنا حتى وقتنا هذا رغم مرور عدة أسابيع على ذلك». فى الوقت نفسه طالب أحمد محروس أحمد البندارى، أحد المحتجزين المحكوم عليهم بالإعدام أيضا، رجال الأعمال المصريين ووزارة الخارجية المصرية بمساعدته لدفع الدية، بعد أن وافق أهل ضحيته على تسوية الأمر لإسقاط حكم الإعدام بدفع الدية، والتى تقدر ب85 ألف جنيه.