هدد وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك بضرب البنى التحتية اللبنانية في حال ما وصفه أي تصعيد من قِبل "حزب الله "في الجنوب، محمِّلاً الحكومة اللبنانية مسؤولية أن تصعيد مستقبلي. وقال باراك في تصريحاتٍ للإذاعة الصهيونية إنه "في حال اندلع نزاعٌ عسكريٌّ على الحدود الشمالية "للدولة" العبرية فإن الجيش سيستخدم كل القوة المتوفرة لديه لضرب البنى التحتية في لبنان"، مضيفًا: "سنتحرَّك بكل القوة المطلوبة.. ما جرى خلال حرب لبنان الثانية يوليو2006 لن يتكرَّر". وتابع باراك تهديداته: "لا نوافق على أن بلدًا جارًا وعضوًا في الأممالمتحدة يضم في حكومته ممثلين عن "ميليشيا" تمتلك أربعين ألف صاروخ"، مستدركًا بالإشارة إلى أنه "ليس هناك توتر حقيقي حاليًّا على الحدود الشمالية، ولكن علينا أن نكون يقظين؛ لأن الوضع يمكن أن يتغيَّر". وتأتي تهديدات باراك بالتزامن مع قلقٍ أبداه وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط "إيفان لويس" بعد لقائه وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ مما وصفه بأنه "عودة حزب الله إلى التسلح"؛ الأمر الذي نفاه صلوخ، مشددًا في ذات الوقت على أن هذا الموضوع شأن داخلي لبناني. يُذكر أن جيش الاحتلال الصهيوني عمد في الأوان الأخير إلى إجراء تدريباتٍ عسكريةٍ في شمال فلسطينالمحتلة قتل في آخرها جندي صهيوني وأصيب ثلاثة آخرين.