أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن المنفذ الرئيسي لعملية السطو الكبرى في تاريخ العراق على "مصرف الرافدين" ببغداد، هو النقيب جعفر لازم شكاية التميمي من الفوج الرئاسي. وكشف المتحدث باسم الوزارة اللواء عبد الكريم خلف خلال مؤتمر صحفي أن التميمي نفذ العملية بمساعدة الملازم امين كريم زيارة الفاضلي من الجيش العراقي وجندي اسمه عبد الأمير، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ويتولى الفوج الرئاسي بصورة رئيسية حماية المقرات الرسمية المرتبطة بمجلس الرئاسة الذي يضم رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي. وكان مسلحون قد اقتحموا فرع البنك المملوك للدولة وفتحوا النار على موظفي الامن ثم فجروا خزنة البنك باصابع ديناميت وفروا بعد ان سرقوا ما يزيد عن 7 مليون دولار وقتلوا ثمانية حراس في عملية مخطط لها بشكل جيد. وعثرت قوات الأمن العراقية على المبلغ في أحد المباني الواقعة قرب فندق بابل، في منطقة الكرادة، حيث يعيش شخصان من كبار السن وابن اخت النقيب جعفر ويدعى عبد الأمير، حسب نفس المصدر. ورجحت الشرطة وجود تواطؤ من داخل البنك، فقد وقع السطو بعد يوم من تحويل أموال كبيرة إليه، ولم يكسر الساطون نوافذ ولا أبوابا.