توعد العاهل الأردني الملك "عبد الله الثاني" مساء أمس الأربعاء تنظيم الدولة خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين في الجيش "برد قاس" مؤكدا أن دم الطيار الأردني "معاذ الكساسبة" الذي قتله لن يضيع هدرا. وقال الديوان الملكي الاردني عن "الملك عبد الله" فى بيانٍ له أن رد الأردن وجيشه على ما تعرض له ابنه سيكون قاسياً. وأضاف أننا نخوض هذه الحرب لحماية عقيدتنا وقيمنا ومبادئنا الإنسانية وأن حربنا لأجلها ستكون بلا هوادة وسنكون بالمرصاد ونضربهم في عقر دارهم. وعبر الملك عبد الله عن اعتزازه الكبير بالجهود المكثفة التي بذلتها الحكومة والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية لإنقاذ "الكساسبة" والتي استمرت منذ اللحظة الأولى لسقوط طائرته وحتى إعلان نبأ حرقة يوم أمس الأول. وأعرب عن ثقته العالية بمؤسسات الدولة الأردنية وأجهزتها العسكرية والأمنية والإعلامية ومستوى التنسيق الكامل بينها وبقدرتها على حماية الوطن ومكتسباته . كما عبر عن فخره واعتزازه بتلاحم أبناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة في هذا الظرف والوقوف صفاً واحداً في وجه الأخطار والتهديدات وإصرارهم على المضي قدما بمسيرة بلدهم . وأشاد الملك موقف المجتمع الدولي الداعم والمساند للأردن في التعامل مع هذا الخطر ودوره في الحرب الدائرة . كما أعلن الديوان أم الملك عبدالله قاد بنفسه فجر اليوم الخميس هجوماً جوياً استهدف مراكز لقوات تنظيم الدوله فى سوريا ضمن مقاتلات سلاح الجو الاردنى وأطلق على الحملة الجوية اسم "الثأر للكساسبة".