أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمته بتكريم من سقطوا في هجوم القنيطرة أن الحزب لم تعد معنية بقواعد الاشتباك وتفكيك الساحات والميادين مؤكدًا جهوزية الحزب واستعداده وانتصاره في الحرب إذا فرضت عليه. في خطاب استراتيجي يمكن تسميته ب"البيان رقم 2" لحزب الله بعد عملية مزارع شبعا، أعلن الأمين العام لحزب الله تغير قواعد الاشتباك مؤكدًا حق المقاومة الشرعي والأخلاقي والقانوني في الردّ على أي عدوان إسرائيلي في أي زمان وأي مكان وكيفما كان. وقال السيد نصر الله في حفل تكريم شهداء القنيطرة الذي أقامه حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية " نحن في المقاومة الإسلامية في لبنان لم يعد يعنينا أي شيء اسمه قواعد اشتباك ولم نعد نعترف بتفكيك الساحات والميادين". كما حذر الإسرائيليين من أن أي اغتيال لأي كادر أو شاب من حزب الله يخضع للمعادلة نفسها لجهة حق المقاومة في الرد في الزمان والمكان، وبالطريقة التي تراها مناسبة، مؤكدًا أن المقاومة وإن كانت لا تريد الحرب لكنها لا تخشاها بل هي جاهزة لمواجهتها وستنتصر فيها. وقال في هذا السياق "إذا كان العدو الإسرائيلي يحسب حسابه أن المقاومة مردوعة وأنها تخشى الحرب أنا أقول له اليوم في ذكرى شهداء القنيطرة وبعد عملية مزارع شبعا النوعية فليأخذ هذا العدو علمًا نحن لا نخاف الحرب ولا نخشاها ولا نتردد في مواجهتها وسنواجهها إذا فرضت علينا وسننتصر فيها إن شاء الله".