بعدما صرحت وزارة أوقاف الانقلاب بأن شيماء الصباغ المقتوله برصاص أمن الانقلب ليست شهيدة فقد رفضت للمرة الثانية إقامة عزاء لها فى مساجد تابعة للوزارة لرغبتها فى إهانة الشهداء كما يريد قائدهم السيسى فقد أدان مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكى التضييق الأمنى الذى تمارسة الداخلية و وزارة الأوقاف لرفض السماح للحزب باستئجار قاعة بمسجد عمر مكرم لإقامة عزاء شهيدة الحزب شيماء الصباغ. وقال الزاهد فى تصريح له إن محمد بدر، القيادي بالحزب قد توجه ظهر أمس إلى مسئول دور المناسبات بوزارة الأوقاف، لحجز القاعة الكبرى بعمر مكرم يوم الجمعة القادم لتلقي العزاء، وبعد الاتفاق علي كافة التفاصيل والرسوم والبدء في كتابة الإيصال، توقف المسئول عند ذكر اسم الشهيدة شيماء الصباغ ثم عاد بعد فتره ليبلغه بتعذر الحجز بدعوى إجراء إصلاحات بالقاعة، على حد قوله. وأضاف الزاهد أنه تم تكرار المحاولة مرة أخرى إلا أنهم فشلوا فى حجز القاعة فخاطب المجلس القومى لحقوق الإنسان، وقام عضو المجلس جورج إسحق بالتواصل مع مساعد وزير الداخلية الذى أخبره بضرورة التوجه لوزارة الأوقاف بخطاب رسمى من الحزب، مشيرًا إلى أن هذا الخطاب مازال فى انتظار موافقة الوزير حتى كتابة تلك السطور. واستنكر الزاهد أن يكون ذلك هو موقف الأمن تجاه واجب مصرى أصيل فى أخذ العزاء، محملاً الأمن مسئولية هذا المنع غير المبرر. وحذر الزاهد من خطورة هذا التضييق على الشباب الغاضب الذين أعلنوا إطلاق مبادرات لأخذ عزاء شيماء الصباغ وقوفًا السبت المقبل بنفس المكان الذى سقطت فيه بشارع طلعت حرب، مؤكدًا أنه إذا تعذر أخذ عزاء شيماء فى أى دار مناسبات تابعة للأوقاف فسيدفع هذا جميع الشباب والقوى الوطنية إلى تلبية دعوة الشباب لأخذ العزاء بطلعت حرب