قال الناشط السياسى كينيث روث مدير منظمة هيومن رايتس ووتش إن "أمن الانقلاب المصرية قتلت شيماء الصباغ بسبب جريمة خطيرة ارتكبتها ألا وهي حمل إكليل من الزهور". وكتب روث عبر حسابه على تويتر اليوم: ” الشرطة المصرية أطلقت الخرطوش وقتلت شيماء بسبب جريمتها الخطيرة، بحمل إكليل زهور تذكارية إلى ميدان التحرير". وكانت الصباغ في مسيرة نظمها التحالف الشعبي الاشتراكي بوسط البلد لتقديم أكاليل من الزهور في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير عندما قتلت برصاص خرطوش. وأنكرت الداخلية أن تكون الشرطة قد قتلت الصباغ، . لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن ذلك الإنكار من الشرطة أغضب العديد من نشطاء المعارضة، الذين ذكّروا أقرانهم أن التركيز الأول لثورة 2011، التي تزامن انطلاقها في ذات يوم عيد الشرطة، كان مناهضة إفلات القوات الأمنية من العقاب. الباحث البريطاني ديفيد ويرينج حمل النظام المصري مسؤولية قتل شيماء مطالبا بوقف الدعم الخارجي له مع ذكرى الثورة. وكتب ويرينج عبر حسابه الرسمي على تويتر اليوم : ” بعد أربع سنوات من ثورة 25 يناير، وبعد يوم من قتل ناشطة أخرى مناصرة للديمقراطية، ينبغي أن نساعد في وقف الدعم الخارجي لنظام السيسي". وأضاف في تغريدة أخرى: ”رغم مقتل مئات النشطاء، وحبس الآلاف، ما زالت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مستمرين في تسليح نظام السيسي".