قال الدكتور أنور عشقى، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بجدة، إن المملكة العربية السعودية تدافع عن الشرعية اليمنية المنتخبة للرئيس عبدربه منصور هادى، نافيًا أن تكون المملكة تدرس التدخل عسكريا ضد الشعب اليمنى والحوثيين. وأوضح عشقى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور"، ويقدمه "هيثم سعودى"، ظهر الأربعاء، أن الملكة تتدخل عسكريًا في حالة واحدة هي تهديد الحوثيين لحدودها أو أمنها القومى، وفى هذه الحالة لن تقبل المملكة أن يتعرض شعبها للخطر، وستبدأ التدخل دبلوماسيًا في البداية وليس عسكريًا. وأكد عشقى أن دول مجلس التعاون الخليجة تتخذ نفس موقف السعودية الرامى إلى الدفاع عن الشرعية، وسيجتمع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجى في اجتماع طارئ اليوم في الرياض لبحث الأزمة في اليمن والقرارات الحاسمة التي يلزم اتخاذها في هذه الأزمة. ولفت إلى أن دول مجلس التعاون قد تلجأ إلى إيقاف التعامل مع الحوثيين، وإيقاف العمل بالسفارات الخليجية في اليمن، حتى تعود المليشيات الحوثيية إلى الحوار وتنفيذ مطالبهم من خلال القنوات الشرعية، وليس فرض وجهة النظر بالقوة. ومن ناحية أخرى، اعتبر عشقى أن سيطرة الحوثيين على قصر الرئاسة، لا تعنى السيطرة على الدولة اليمنية بأكملها لأن الطبيعة الجغرافية باليمن تمنع ذلك.