نشرت أخبار عديدة تفيد بأن دحلان يمهد للرجوع إلى فلسطين والاطاحة بمحمود عباس ، بمساندة قائد الانقلاب ودعم من الإمارات لكي يضيق الخناق على حركة المقاومة حماس ، وبدأت زوجة دحلان تنفق ببزخ للتمهيد لعودته ، هذا أمر ، أم الأمر الآخر هو استخدام الفزاعة والتخويف ومحاولة منه هدم المنظومة الأمنية التي تجعل من حركة حماس في قوة دائما. أفاد مصدر أمني وشهود عيان أن مجهولين فجروا سيارة لمسؤول أمني في وزارة الداخلية التي تديرها حماس في قطاع غزة كانت أمام منزله في شمال مدينة غزة بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء دون وقوع إصابات. وقال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في بيان إن "انفجارا ناجم عن وضع عبوة محلية الصنع أسفل سيارة أحد ضباط الشرطة العسكرية أثناء توقيفها أمام منزله في حي الشيخ رضوان أسفر عن أضرار مباشرة في السيارة دون وقوع إصابات". وأكد البزم أن أجهزة الأمن تحقق في الحادث "وتجمع الأدلة للوصول إلى الجناة". وذكر شهود عيان أن السيارة تعود "للمقدم حلمي خلف مدير الإدارة والمالية في الشرطة العسكرية". وأشار الشهود إلى أن الانفجار كان "قوياً حيث هرعت طواقم الدفاع المدني وعناصر الشرطة للمكان وتم إخماد الحريق".