أصدر الشيخ "هاشم إسلام" عضو لجنة الفتوى بالازهرالشريف فتوى شرعية عن العلمانية وتوضيح الألتباس الموجهه فى هذا المنحنى الخطير عند بعض الشباب حيث قال إن العلمانية"اللادينية"وهى إحدى ولائد الماسونية اليهودية "شرك أكبر صريح وكفر بواح قولا واحدا "والعلمانيون الذين يعتقدون هذه العقيدة العلمانية الشيطانية الكافرة التى لا تؤمن بالإسلام الشامل لكل مناحى الحياة ولا تؤمن يصلاحيته لكل زمان ومكان ويزعمون أنهم مسلمون ويريدون ثورة دينية على أصول الدين وثوابته ويدعون للردة الصريحة على الإسلام ليصنعوا "إسلام علماني صهيو صليبى" إرضاءا وولاءا للماسونية والصليبية العالمية وحكم هؤلاء العلمانيون الشرعى أنهم مرتدون كفرة وإن صاموا وصلوا وزعموا أنهم مسلمين مهما كانت درجاتهم ومنازلهم ويجب استتابتهم و عليهم إعلان التوبة والبيان والرجوع والإصلاح وهذا هو حكم مَن يؤمنون ببعض الدين ويكفرون ببعض. قال تعالى: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } "البقرة:85"