اعتبر الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، من خلال فتوى له، أن الحكم الشرعي ل "من يدعو التحالف الدولي العلماني الصهيو صليبي للتدخل في الدول العربية بزعم مكافحة الإرهاب، ومن يحارب المسلمين في الدولة الإسلامية بالعراق والشام، بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معهم، تحت مظلة التحالف العلماني الصهيو صليبي، ومن يجهر ويحارب أهلنا، وإخواننا الأعزاء فى سيناء؛ لعمل شريط حدودي خدمةً لأمن الكِيان الصهيوني، الغاصب المغتصب، ومحاولة تشويه التاريخ المشرف لأهل سيناء؛ من أجل تهجيرهم خدمةً للعدو الصهيوني، ومن يحاصر الفلسطينيين المسلمين في غزةَ خدمةً للصهاينة، ومن يقاتل المسلمين ويخذلهم في بلاد العرب، والمسلمين خدمة للصهيو صليبية العالمية، ومن .. ومن .. " أنه: نفاق أكبر، وكفر بواح، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم، وإن كان ذو لحية طويلة، ويدعى التدين ،أو زعم أنه الشيخ المعمم المغوار، والذى يرتدي عباءة الأزهر، ويتدرع بها، وإن كان وإن كان وإن كان وذلك إن لم يعلن التوبةَ، والبيان، والرجوع، والإصلاح. وقال الشيخ "إسلام": والأدلة كثيرة جدًّا فعلى سبيل المثال لا الحصر : قال تعالى : "" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ " " ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير ( 28 ) " (نهى الله، تبارك وتعالى، عباده المؤمنين أن يوالوا الكافرين، وأن يتخذوهم أولياء يسرون إليهم بالمودة من دون المؤمنين ، ثم توعد على ذلك فقال : ( ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ) أي : من يرتكب نهي الله في هذا فقد برئ من الله كما قال : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا ) [ النساء : 144 ]، وقال [ تعالى ] ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم [ إن الله لا يهدي القوم الظالمين ] ) [ المائدة : 51 ] . و[قال تعالى ] ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ) إلى أن قال : (ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل ) [ الممتحنة : 1 ] وقال تعالى - بعد ذكر موالاة المؤمنين للمؤمنين من المهاجرين والأنصار والأعراب - : ( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) [ الأنفال : 73 ] " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " .: {وَإِنْ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ}: يُرِيدُ إنْ دَعَوْا مِنْ أَرْضِ الْحَرْبِ عَوْنَكُمْ بِنَفِيرٍ أَوْ مَالٍ لِاسْتِنْقَاذِهِمْ، فَأَعِينُوهُمْ؛ فَذَلِكَ عَلَيْكُمْ فَرْضٌ، إلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ عَهْدٌ، فَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عَلَيْهِمْ يُرِيدُ حَتَّى يَتِمَّ الْعَهْدُ أَوْ يُنْبَذَ عَلَى سَوَاءٍ ملاحظة مهمة للغاية : وأضاف الشيخ هاشم : هذه الأفعال هى نصرة للباطل، و تقوية وتمكينًا لأعداء الإسلام من احتلال ديار المسلمين، واستباحة بيضتهم، واستئصال شأفتهم، وحرب صريحة، ومقنعة، وخفية على الله، ورسوله، والإسلام، والمسلمين، ومحاولة خبيثة؛ لاقتلاع هوية الأمة الإسلامية من جذورها، وخذلانًا، وهزيمة، وخيانة لله، وللرسول وللأمة بأسرها كما أنه يأتى تنفيذًا لمخططات الأعداء، ومؤامراتهم على الإسلام، والمسلمين من الفوضى الخلاقة، والحرب غير المتكافئة، والدولة الفاشلة، وتقسيم بلاد المسلمين، وتقسيم شعوبها، وتفكيك جيوشها، ومحاولة إشعال فتيل الحرب الأهلية، وتأجيج الفتنة الطائفية؛ خدمةً وتمكينًا لأعداء الإسلام ،وعلى رأسهم الصهيو صليبية الماسونية العالمية فكم من ديار احتلتْ، ودماء سُفِكت وذُبِحت بدمٍ باردٍ، وأعراض اغتصبت، وهُوية إسلامية قد ضُيَّعتْ !!!!! وثروات اغتصبت وو ... إلخ. واختتم قائلًا : تبًا لكم يا شيوخ النفاق، والضلال، والإضلال، وشرعنة الكفر، والشرك، والنفاق، والباطل، وخدمة أعداء الإسلام وولاء لهم، وللصهيو صليبية العالمية، فهل تعلنون التوبة، والبيان، والإصلاح قبل فوات الأوان ؟؟ "وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون..."