أمر المستشار محمد شيرين فهمي قاضي "قضية الظواهري"، بحبس محمد الظواهري، وباقي المعتقلين سنة مع الشغل، وذلك بتهمة سب المعتقلين لهيئة المحكمة خلال الجلسة. من ناحية أخرى وبخ المستشار محمد شيرين فهمي قاضي " تنظيم الظواهري" محاميا منتدبًا بسبب تأخره عن الحضور، وبرر المحامي سبب تأخره بسوء الأحوال الجوية، وطالب من المحكمة التصريح بالحصول على صورة ضوئية من القضية لعدم قدرته المادية على تصويرها . كما قدم ممثل النيابة العامة صورة ضوئية من دفتر زيارات المعتقلين؛ حيث تبين أن عدد زيارات محمد محمد الظواهري 19 زيارة بدأت بتاريخ 19 فبراير 2014 باسم سمية عبد الفتاح وأخر زيارة كانت بتاريخ 23 ديسمبر 2014 باسم المحامي خالد على نور، وطالب محمد الظواهري التحدث من داخل القفص قائلا "إن هذه الزيارات تمت بإذن النيابة وليست زيارات اعتيادية "، ورد القاضي على حديثه بفظاظة قائلا "المحكمة لم تسمح لك بالحديث"، ومن جانبه رفض الظواهري الاستجابة للقاضي، وطالب بالدفاع عن نفسه والرد على النيابة، فأمر القاضي بشكل متعنت بطرد "محمد الظواهري" من القاعة، وهو ما أدى إلى حدوث حالة من الهياج داخل القفص وصاح عدد من المعتقلين داخل القفص موجهين حديثهم إلى القاضي قائلين " يا طاغوت، مش عاوزين نحضر المحكمة، يا مجرم "، والقاضي يحرك الدعوى الجنائية ضد جميع المتهمين، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، ومن جانبه قرر الدفاع الانسحاب من تهمة إهانة القضاء، وهو ما أدى إلى حدوث حالة من الهياج داخل القفص، فأمرت المحكمة بحبس جميع المتهمين سنة مع الشغل ورفع الجلسة.